بقلم معين أبو عبيد - شفا عمرو
خيبة أمل أبناء الطّائفة المعروفيّة من حكومات إسرائيل، تزداد يومًا بعد يوم. وبات مؤكدًا انّ كل التعهدات والوعود مجرّد شعارات لا رصيد لها على ارض الواقع واكاذيب. وكل الحكومات تلعب بمشاعرنا، تتظاهر بالمحبّة والتقدير، يتذكروننا فقط في المقابر اثناء دفن شبابنا الذين سقطوا اثناء دفاعهم عن الدولة، ويعتبروننا اخوة بالدّم والمصير.
لا يختلف عاقلان اثنان، انّ أبناء الطّائفة ضحيّة، دفعت وتدفع ثمنًا باهظًا
تضحّي بالغالي والرخيص من اجل أمن وأمان واستقرار الدّولة، ومع هذا لا تحصل على حقوقهم المشروعة والعادلة، تُهدم البيوت بذريعة البناء غير الشرعي، تُصادر الأراضي وتسن قوانين عنصرية تمس بها والقائمة لا تنتهي!
جاءت هذه المقدمة، تزامنًا مع رد الوزير السّابق عضو الكنيست حمد عمار، على تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو اثناء زيارته للعائلات الثكلى، والتي اكّد من خلالها " جئت كرئيس حكومة وكأخ للطّائفة الدرزية، مصيرنا واحد بالدّم والمصير ".
وكان رد عمّار، الذي قوبل بموجة من الترحاب والتقدير لموقفه المشُرّف
حيث قال:
بنيامين نتنياهو الأخ، لا يمنع مساواة بين الاخوة، انت وحكومتك تمانع من مساواة الطائفة، تسن قوانين مجحفة بحقها، ولا تعمل لصالحها، بل بالعكس تقف وحكومتك حجر عثرة امام كل مبادرة تصب قي خدمتها. كن أخ بحق وحقيقة وليس بتنميق العبارات والتّصريحات الجوفاء التي لا رصيد لها على ارض الواقع كفى كفى طفح الكيل
[email protected]
أضف تعليق