أكد الدكتور أمجد شهاب المختص بالشأن الفرنسي في تعقيبه على نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية "ان اليمين المتطرف سيبقى الفائز الأكبر بهذه الانتخابات مهما كانت نتائج الدورة الثانية بسبب تحقيقه اختراق تاريخي لم يحققه منذ تأسيسه عام ١٩٧٢ " لافتا انه اذا لم يحصل على الاغلبية البرلمانية فإنه يقترب كثيرا من الحصول عليها بالانتخابات القادمة ويشكل الان على الاقل الحزب الاقوى والاكبر على الساحة السياسية الفرنسية.

وقال لموقع بكرا بين مرشحي التيارات السياسية (اليمين المتطرف الممثل بالتجمع الوطني) و(الجبهة الشعبية التي تمثل جميع تيارات اليسار الفرنسي) وحزب الرئيس الفرنسي (حزب النهضة) الخاسر الأكبر بهذه الانتخابات وحزب الجمهورين الذي انقسم بين التصويت والتحالف مع اليمين المتطرف والتصويت للجبهة الشعبية لقطع الطريق أمام حصول اليمين المتطرف على الاغلبية البرلمانية لما يمثله من تهديد لقيم الجمهورية الفرنسية.

فوضى 

وأشار شهاب الى ان حالة فوضى سياسية لم تشهدها الساحة الفرنسية منذ،تأسيس الجمهورية الخامسة عام ١٩٥٨ على يد الرئيس شارل ديغول موضحا أن أكثر من ٢٠٠ مرشح بين اليسار واليمين انسحبوا لصالح مرشحين لهم حظوظ أكثر بالحصول على مقاعد البرلمان الفرنسي في تحالفات متناقضة من أجل قطع الطريق أمام التجمع الوطني المتطرف للحصول على أغلبية برلمانية

وأكد أن حالة الترقب هي سيدة الموقف بانتظار نتائج الدورة الثانية التي ستعقد يوم الأحد القادم ٧/٧. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]