عقّب الأستاذ ابراهيم حجازي - رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية بحديثه مع بكرا، على حادثة اطلاق النار على منزل رئيس مجلس عرعرة النقب، السيد طلب ابو عرار، خلال الليلة الماضية.  

وقال: "ندين هذا الاعتداء الغاشم، هذا العمل مدان بكافّة المقاييس، وتجاوز لكافّة الخطوط الحمراء، ولا يمكن تبريره تحت أيّ ظرف أو ذريعة، لا سيّما أنّه يحمل انتهاكًا لحرمات البيوت".

وتابع: "العنف مدان بكلّ أشكاله وصوره، وما يحدث في المجتمع العربي عامّةً هذه الأيّام من ازدياد موجات العنف أمر لا يمكن قبوله ولا حتّى تصوّره، حيث يشهد المجتمع نزيفًا غير مسبوق يطال النسيج الاجتماعي ويفكّك ما تبقّى منه، ويكاد العنف لا يتجاوز بلدة من بلدات المجتمع العربي، ولم يعد يفرّق بين أحد، حتّى طالت الاعتداءات الرموز والقيادات والمشايخ، وأيضًا خيرة شباب المجتمع والنساء والأطفال".

تفعيل دور المجتمع

وأضاف: "حان الوقت للتخلّص من كافّة مظاهر العنف، سواء استخدام السلاح والتجارة فيه، أو التعامل مع عصابات "الخاوة" والسوق السوداء والربا وغيرها من الآفات. هناك ضرورة لتفعيل دور المجتمع في الضغط على الحكومة للقيام بمسؤولياتها وواجباتها، حيث أنّها شريكة في هذه الآفة، طالما أنّها لا تجمع السلاح من شوارع البلدات العربيّة وتغمض عينها عن التجارة فيه وعن عصابات الإجرام، وطالما أنّها تبقي الجرائم مقيّدة ضد مجهول".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]