حاور موقع بكرا الأستاذ محمود فريج، عضو مؤسس للجنة النضال المشتركة عربية ويهودية، حول قضية اقامة محطة الطاقة في كفر قاسم، والتي تشكل مخاطر كبيرة.
وقال خلال حديثه مع موقع بكرا: "محطة الطاقة المزمع إقامتها بمحاذاة كفر قاسم تبعد عن بعض البيوت غير المرخصه حوالي 200-300 مترًا، في حين انها تبعد عن البيوت المرخصه حوالي 700 مترًا، وهي تتبع لمستثمر خاص ولشركة اقامها تدعى كيسم انرجي".
وتابع: "منذ حوالي الخمسة اعوام ونحن نناضل في كل المحافل، نحن وجيراننا لايقاف استمرار التخطيط لهذه المحطة، واستطعنا في مراحل عديدة ايقافها من خلال الضغط السياسي، الا ان هذه الحكومة اليمينية حالت دون ذلك، وأقرت بقرار خاطف رغم اعتراض وزارة البيئة والصحة وكذلك المواصلات".
وأضاف: "كذلك المحطة كانت سببًا رئيسيًا في اغلاق بئر رجا المحاذي للمحطة، والذي ما زال منبع المياه الوحيدة في منطقة واسعة، بمحاذاة المحطة وضواحيها، ورغم ان منطقة كفر قاسم تعتبر منطقة يُمنع فيها بناء اكثر من 4 طوابق بسبب كميات المياه الجوفية، من تجمع مسرى مياه تانينيم נחל תנינים وكذلك مجرى مياه اليركون من شمال البلاد، ليتجمع تحت هذه المحطة، ولذلك فالمنطقك تعتبر قدس الاقداس ومجمع المياه الرئيسي البديل لبحيرة طبرية وفقا لمكتب وزارة الصحة، الا ان وحدة البنى التحتية الوطنية الفاتال اقرتها بفارق صوت واحد".
نضال جماهيري
وأكمل: "نحن بدورنا لن نسكت، دفعنا مبالغ طائلة لتقديم مرافعه لمحكمة في محكمة العدل العليا، والتي ستكون في 24.7، والمضحك أن الدولة لم تعط ردها بعد، بل تود ان تؤجل الرد لاسبوعين فقط قبل المحكمة. ومظاهرة اليوم هي جزء لا يتجزأ من نضالنا الجماهيري الذي رغم انه جاء في وقتٍ عصيب، الا انه واجب للقيام بخطوات غير اعتيادية لارسال الرسالة ان هذا المخطط يجب ان لا يمر".
واوضح كذلك: "لقد عرضنا على الدولة البدائل من استخدام محطات خاصة ملوثة، في حين ان كل العالم يتجه للطاقة المتجددة ولكن دون جدوى. خشيتي كبيره ان عائلتي وبناتي لن يسمعن الا صوت التوربينات، والتي يشبه صوتها صوت الطائرات الحربية، ولن نرى سماء الا دخان المحطة. ولا ماء من مياه كفر قاسم. وكل ذلك فقط لكي ينعم اهالي مستوطنة جفعات هشلوشا بالملايين".
واختتم: "سنستخدم كل الوسائل القانونية التي بحوزتنا لايقاف هذا المخطط".
[email protected]
أضف تعليق