تشهد الضفة الغربية تصعيدا اسرائيليا ملحوظًا منذ بداية الحرب، اقتحامات يومية، اعتقالات، تجريف وقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.
البروفيسور ايمن يوسف استاذ حل النزاعات وبناء السلام في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، قال ان هنالك عدة اعتبارات اسرائيلية في هذه الحملة، أولها الاعتبار الأمني الذي يتجلى باستهدام المخيمات،الفارعة وجنين وطولكرم، وهنالك اعتبار سياسي يهدف إلى ارضاء اطراف الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل، بشكل خاص بن غفير وسموتريتش والمستوطنين الذي يطالبون طوال الوقت بالتصعيد في الضفة وبزيادة الاستيطان ولمطأنة أكثر من 700 ألف مستوطن أن الجيش بجانبهم ويحميهم".
أما الاعتبار الثالث حسب البروفيسور يوسف فيرتبط بالرؤية الاسرائيلية الصهيونية الشاملة، أنها تستطيع التحكم بالضفة اثناء شنها للعدوان على غزة، وأنها مستمرة بالاستيطان ولا تساوم".
ولفت البروفيسور أيمن يوسف بان الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة متوازي مع الحرب التي تشنها على الضفة الغربية والتي تشمل الحرب الاقتصادية تضيقية تسعى الى قتل الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالاضافة الى الهاجس الديموغرافي الذي يدفعهم إلى محاولة تفكيك المجتمع الفلسطيني".
[email protected]
أضف تعليق