تصوت الهيئة العامة للكنيست، الإثنين، على اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بـ"تطبيق قانون الاستمرارية على قانون التجنيد" والذي روج له الوزير المستقيل من حكومة الحرب، بيني غانتس.

ومن المتوقع ألا يدعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مشروع القانون الذي سيتم طرحه، ولوح عدد من أعضاء الائتلاف الحكومي بإمكانية عدم التصويت لصالح القانون.

وفي مايو الماضي، صدقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بالإجماع، على قانون التجنيد، استنادا إلى قانون الاستمرارية، على الرغم من موقف المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بوجود عائق قانوني يحول دون مواصلة تشريع القانون الذي تم تمريره بالقراءة الأولى في الدورة السابقة للكنيست. 

النواب العرب لن يدعموا القانون

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع المحلل السياسي "يسرائيل كوهين" والذي قال خلال حديثه:

"هذه القضية تُشغل المجتمع الإسرائيلي منذ قيام الدولة، خاصة حول مفهوم الصهيونية، واليهود القوميون نظروا الى الصهيوينة كنوع من الخلاص، فيما الجمهور الحريدي نظروا الى الصهيونية كحقيقة، دون ان يكونوا جزءًا منها. الحريديم يقولون ان انهم من خلال تعلم التوراة فهم يدافعون عن شعب اسرائيل، والدفاع عن الشعب الإسرائيلي هو روحاني، وهذا هو السبب الحقيقي الذي لأجله هم يتعلمون التوراة".

وتابع: "الأمر الثالث هو ان الجيش بمثابة وعاء انصهار علماني غربي، والحريديم يريدون الحفاظ على الثقافة اليهودية الموجودة منذ آلاف السنين، وليس التعمق في الثقافة العامة".

وأردف خلال حديثه: "الأمر المضحك ان الحريديم يريدون من النواب العرب ان يصوتوا مع القانون، لانهم لا يريدون ان يكون هناك قانون أكثر سوءًا منه، يمكن ان يسبب لهم مشاكل اكثر، لكن النواب العرب لا يريدون ان يدعموا هذا القانون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]