قال الكاتب والمحلل السياسي أمير مخول، أن حزبيّ اليهود المتدينين "الحريديم"، أعلنا تأييد "اية صفقة تؤدي الى اعادة المحتجزين"، مضيفًا الى انه بذلك بات واضحا وجود اغلبية في الحكومة لصالح الصفقة، وكذلك الأمر في الكنيست وفي الراي العام الاسرائيلي.

وتابع بأن هناك تقديرات بأن موقف كل من حزب "شاس" لليهود المتدينين من أصول شرقية وحصريا مغاربية، وحزب "يهدوت هتوراه" للمتدينين من اصول غربية (اشكنازية)، قد تم بقناعة داخلية لدى رؤساء الحزبين، بالإضافة الى دفع من نتنياهو والادارة الامريكية.

كما لفت الى أن قادة الحزبين تعرضا الى حملة مركزة من عائلات المحتجزين والأسرى، والتي طالبتهم بالانصياع الى التعاليم الدينية بصدد "فداء الاسرى".

18 مقعدا 

وأوضح كذلك: "شكّل قرار الحزبين اللذين يحظيان معا بثمانية عشرة مقعدا في الكنيست، حسما للموقف، ووزنا مضادا لحزبي الصهيونية الدينية (7 اعضاء كنيست) والقوة اليهودية (6 اعضاء)، دعما نوعيا للموقف الامريكي الذي لم يكتف الرئيس بايدن بخطابه بل يتبعه بخطة عمل وآليات ضغط مكثفة على حكومة نتنياهو وعلى حماس من خلال الوسطاء وحصريا قطر. اذ ان زيارة المسؤولين رفيعي المستوى، رئيس السي اي ايه ومستشار شؤون الشرق الاوسط في البيت الأبيض، هو مسعى لتكثيف الجهود التي قد تكون الفرصة الاخيرة امام ادارة بايدن للتوصل الى صفقة والى وقف الحرب التي استنفذت ذاتها وفقا لإدارة بايدن ولم يعد ممكنا لإسرائيل تحقيق اهدافها المعلنة بالوسائل العسكرية.

ونوه خلال حديثه: "يسعى نتنياهو كما في السابق الى ترضية حليفيه، بمنح سموتريتش صلاحيات اضافية في الضفة الغربية والضم والاستيطان والتهجير، وبن غفير بإطلاق يديه في القدس والسجون ومناطق فلسطينيي48".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]