أفادت هيئة البث الاسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء بدأ بمحادثات مع اعضاء كنيست من الليكود يُعتقد انهم سيعارضون صفقة التبادل المتبلورة مع حماس. وتتناول المحادثات ايضا مشروع قانون التجنيد الذي ألمحت اوساط في الليكود انها لا يمكنها دعمه في صيغته الحالية نظرًا للحرب والحاجة الماسة في توسيع صفوف جيش الدفاع.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء نتنياهو مع عضو الكنيست تالي غوتليب. كما تلقى عضو الكنيست موشيه سعادة، أمس، اتصالا هاتفيًا من مكتب رئاسة الوزراء للإقناع والتوضيح. ومن المقرر أن يجتمع أيضا عضو الكنيست إيلي دلال مع نتنياهو هذا الأسبوع، وهو اجتماع مقرر حول تحفظاته بشأن قانون التجنيد – ولكن من المحتمل أن يتضمن أيضًا إشارة إلى الصفقة.
وتضاف هذه المحادثات إلى تلك التي أجراها نتنياهو مع وزراء الحكومة، وتشير هذه الاتصالات إلى أن مكتب رئاسة الوزراء يخشى من التداعيات الائتلافية، وليس فقط من عدم تتوفر أغلبية لقرارات ذات أهمية للحكومة.
ومن جانبه كرر وزير الأمن القومي ايتامار بن غفير وعده بانسحاب حزبه، عوتسما يهوديت، من الحكومة اذا صادقت على الصفقة المطروحة. ووصفها الوزير في سياق حديث مع اذاعة كان بصفقة غير مسؤولة.
[email protected]
أضف تعليق