لفت تقييم جديد الانتباه لمخاطر العجز الجنسي المرتبطة باستخدام حقن التخسيس "سيماغلوتيد" من قبل الرجال غير المصابين بالسكري والذين يعانون من السمنة المفرطة.

وفي الدراسة، تم اختيار المشاركين في الدراسة من شبكة أبحاث TriNetX, LLC، والتي تتضمن السجلات الطبية الإلكترونية والتفاصيل الديموغرافية ومطالبات التأمين لـ 118 مليون فرد عبر 81 مؤسسة للرعاية الصحية.
 
وشملت معايير التضمين للمشاركة في الدراسة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، والذين يعانون من السمنة المؤكدة طبياً.

ووفق "نيوز مديكال"، حدد فحص المشاركين 3094 فرداً يستوفون معايير الاشتمال، والذين تمت مطابقتهم بعد ذلك مع عدد متساوٍ من المشاركين كمجموعة ضابطة.

اصابة بالضعف 

ومن بين المشاركين الذين تم وصف عقار سيماغلوتيد لهم، تم تشخيص إصابة 1.47% منهم بالضعف الجنسي.

وبالمقارنة، تم تشخيص إصابة 0.32% من مرضى المجموعة الضابطة بالضعف الجنسي.

علاوة على ذلك، تم تشخيص 1.53% من الحالات بنقص هرمون التستوستيرون بعد وصف عقار التخسيس، مقارنة بـ0.80% من الرجال في المجموعة الضابطة المتطابقة.

وتسلط النتائج الضوء على زيادة كبيرة نسبياً في مخاطر الضعف الجنسي ونقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال الموصوف لهم سيماغلوتيد.

ومع ذلك، كانت هذه الزيادة 1.47% فقط، وهو ما قد يكون مقبولاً لمعظم المرضى، نظراً لفوائد التخسيس للقلب والصحة العامة.

وتتوفر حقن تخسيس "سيماغلوتيد" بأسماء مختلفة، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"ساكسيندا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]