الكاتب والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي

- بدأت ارسم الشفق بعدما رسمت الغسق وعندها بحّث بالفراغ لأجد أحد ولم أجد الا هدد سليمان
- رسمت ريشتي خروج الممتد من الجحر ورسمت الخاشعين ليسجدوا لها، وعبده العجل الذهبي رسمتهم ريشتي وفوقهم موسى، فيا للصورة المضحكة على الباغين تدور الدوائر وخندق سلمان للغادرين قائم، فخبت الحال، واضمار الغدر، ونقض العهد، نموذج مكرر في الأجيال وعليه النعي ات لا محال

- انا لا ارسم الملوك ولا الحاشية ولا أصحاب الكروش ولا الأخوة بجمّعه نفاق ولا اتاجر بصور لأبيعها الا إذا كانت ورده خضراء بين صخرتين

- رسمت النهر الممتد جسره فوق البحر حيت يمر قطار النسيم هناك ولا يقف لأسماك السردين

- رسمت ريشتي حقيقة الأديان عبر تصوير للطبيعة المرئية حيث العصفور المغرد ودوران النجوم ونسمات تحمل للغيت بشائر واربعه فصول وفصل الحصاد، يا ساده رسمت اليكم رحله المعرفة، لا عصافير وازهار.

- حاولت رسم جهنم واغمضت عيني وبدأت ريشتي بالدوران وما ان انتهيت وفتحت عيني لم اتفاجأ بالشخصيات التي رسمتها ريشتي

- رسمت ريشتي هؤلاء الحاسدون، هنيئا لكم بشيطانكم الذي يريق فيكم نار حارقه ويعيد احياء اللهب الغير منطفئ

- الرداء الظلامي والنسيج الجاهلي واللص الساكن بالمنزل مع تيار الجهل وانوائه كلها قيود ارضيه، حّررها بإيقاظ الروح النائمة
-
- ليس الميلاد من جديد نظريه تدّرس بل تطهير الذات من اضرار المادة والتحرر من هذا القيد هو الطريق الى الحقيقة وسّفر الروح عبر الجسد ليبدأ صراع الوحدة والتعددّ

- هؤلاء الناس المدّعين معرفتهم بكل شيء، حل بهم الاضمحلال عندما حكّت الركاب بالركاب وعلّقوا بدائرة المثقفين العالّمين بجد أمور كتيره ولا يتظاهرون بأنهم ...

- أيها المزعومين انكم تملكون مفاتيح الأبواب، انتهت هدنه صاحب القصر المعطاة اليكم، وغيرت اقفال الأبواب، بحيث انعكست شخصيات الديوان، ولن يدخلها أمثالكم.


- نختبأ خلف الماضي، خلف هذا الركام من الالواح القديمة ونتضرع بالمستقبل لأننا أجبن من المواجه بأن ننظر الى دواخلنا والى ما تحتاج رؤيته وترعبنا رؤيته فالإنسان هو من يصنع قيوده الأكثر سطوه وهو العدو الحقيقي لنفسه

- لا بد من نصوص برشاقة اللصوص يمكنها تسلق اللغة واكتشاف هشاشه المعنى وقنص المعاني بدون اتاره ضجة حتى لا يتسرب اللا معنى الى المعنى.

- كنت حزينا عندما كنت اتأمل وانعدام الامل هو الشرط الأساس للوعي

- عندما بدأت ريشتي الغطس بألوان لتنقلها الى اللوحة، كانت تتألم من المزيج الذي يبان للعيان انه سلس، وكأننا انا الرسام وهي يجمع بيننا الحس الروحي، فصرخت الريشة كيف علمت ان نوعيه الدهان تقيله على شعراتي الرقيقة، ضحكت وأجبت، أتعلمين يا ريشتي كم هم الذين صادفتهم بحياتي وظننتهم لطفاء وكانوا العترة، وهل ابتعدت عنهم ام غصت بهم كما جعلتني أغوص سألتني الريشة، وهنا لم اتمالك نفسي من الغضب، كيف تسألين هذا السؤال وبعظمك أحرك ارضيه الدهان، لا سيدتي الريشة انا اغوص وأطهر من أسفل.

- علمونا بالماضي حفظ المعلقات عن ظهر قلب، وكنا نتألق بالحفظ، لكن بالترجمة والاعراب لما حفظنا، قليلون ان وجدوا كانوا، المغزى ان الحفظ عن ظهر قلب لا يجعل منك مدركا لما تردد إذا لم تكن تملك مقدره التحليل الصحيح.... اليوم كلهم يحفظون الآيات والقصائد عن ظهر قلب، وان حشرتهم بالزاوية بأحدي اسئلتك، يكون ردهم بسألك!!! لا يا ساده لا تسألون فنحن أردنا امتحانكم فقط ورسبتم بالامتحان، فلم نكن نبحت عن ببغاوات تردد بل عقول تحلل.

- عندما بدأت ريشتي برسم كلاب الحي بدأ النباح يتعالى، وللأسف ريشتي لا تتعامل مع الكلاب تنبح والقافلة تسير، فعادت ورسمت للكلاب كاتم صوت مكتوب عليه يا حراس الحظيرة انبحوا على الأغنام عندكم، واياكم اغضاب الأسد.

- طلبت من ريشتي ان تعبر عن مشاعرها واحساسها بكلمه على اللوحة فقالت اياك ان تكون صاحب فكر وحامل الدكتوراه وتكون مشورتك أناس غير مؤهلين.

- بحلقه العشق الخالد، وبحال اليقظة المستمرة، وقلب شديد الولوع مرتقي بسنن الوليمة، قائم بجزيره اهل السعادة حيت السعادة القصوى وبقدر ما ترتفع نفسه وتتحول الى الروح وتتجرد مما لبست اثناء الهبوط يزداد حسنها وسعادتها.

- بعلّية داوود رسم ديفينشي من خياله العشاء السري والأخير، لكنه لم يكتب أسماء الشخصيات وتركها للمتلقي، والرجوع لما كتّب بالإنجيل الطاهر، يا ساده أهمية الرجوع للمخطوطات ترسم الواقع، وليس أناس لها نية برسم الواقع تعلوا على المخطوطات.

- الدهشة تعني زلزله لكل قائم ومعتاد وراسخ، الدهشة بدأيه المعرفة، وبداية البقاء وبداية الهدم

- بذور الحكمة موطنها النفوس، ونقشها على حجارة قدس الاقداس، لكن هناك الساخرون على بعّد الكلمات كونهم يقبعون بالظلام، أيها المتوانين عن الاصغاء، اياكم وعدم الانتساب حتى لا يتخطاكم متجاهلا قطار كتب عليه اتبعوني


- بحواسكم الغضة الطفولية كيف لكم ان لا تعيشوا فوضه النظام والكلمة المّسكنة للقلب تعيش بين دّفتي الظلام، وانعكاسات اللاهية لن تنالون

- ايتها اللوحة الزمرّدية ليكن شعارك ما احويه من حماس ولّهب فكر، يدفعني الى اخذ الحوار الأول بعدم التسليم الاعمى للموروث الا بعد عرضه على محك البحت لتثبت معانيه التي أرسلت ارسالا عن ايمان ساذج المتجلي بالحوار الثاني

- نختبأ خلف الماضي، خلف هذا الركام من الالواح القديمة ونتضرع بالمستقبل لأننا أجبن من المواجه بأن ننظر الى دواخلنا والى ما تحتاج رؤيته وترعبنا رؤيته فالإنسان هو من يصنع قيوده الأكثر سطوه وهو العدو الحقيقي لنفسه

- رسالة الإصلاح تشمل الانسان فردا ومجتمعا وكفى بالأربعمئة برهانا ودليلا على احياء ذاك الثائر

- قالت الريشة اود التحرر من كل ما رسمت من أجله، التوريث ما زال يورث للغير مستحق، وتجبر الخواطر بغير استحقاق لتلتف وتتسّتر على الحقائق، والطاعة العمياء للطاغية، واطفاء مصابيح التنوير، والخروج عن النصوص لمعاقبه الحلاجين.

- ليس المتحرك بالاختيار متل المتحرك بالإرادة ولا الحرارة تشبه البرودة

- لا يكون الارتقاء الا بزوال الشكل المرئي وبترك المناطق السبعة وصولا للثامنة

- ربي والهي يا خالق السماء والأرض، لا اعتراض على حكمك، فأنت من خلق كل شيء , حتى ابليس انت خلقته , واسكنته جنتك , وكيف لي انا العبد الفقير اليك ان اشكوا من تجربه محبتك لي ولنا, بخلق أناس تحّك ايماننا بخبتها وبسماتها الزائفة, التي تبت نوايا طهر شيطاني, واناس اخرين أكتر عله نسميهم فروخ ابليس , والاسهل ان تتواصل مع ابليس من التواصل معهم , ربي اسألك ان ترأف بهم وترشدهم حتى لا يهلكون , مع كل شرورهم أحبهم, ومع كل خبتهم أصلي من أجلهم , ولا اعيبهم اذا كان الزنا بديارهم والسرقة رفعت لهم المباني والاكاذيب حولوها حقيقه , من كل هذا اغفر لهم يا رب لأنهم لا يدرون ما يفعلون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]