ما تزال المفاوضات بشأن توقيع اتفاق أجور للمختصين النفسيين مستمرة، ونظمت لجنة الصحة في الكنيست هذا الأسبوع جلسة في موضوع أجور الأخصائيين النفسيين، وتبين خلال الجلسة أن المفاوضات حول اتفاق أجور جديد بشأنهم ما زالت مستمرة بين وزارة المالية، وممثلي العمال ومنظمة الهستدروت ووزارتي الصحة والتعليم، ولكن من دون هدف محدد للانتهاء منها.
وطالبت اللجنة مسؤول الأجور وجميع الأطراف الشريكة بإتمام اتفاق الأجور للأخصائيين النفسيين بشكل فوري، وبحصول اللجنة كل أسبوعين على تقرير من المسؤول عن الأجور حول التقدم المحرز بشأن اتفاق الأجور.
وطالبت اللجنة من وزارة الصحة الحصول خلال أسبوعين، على معطيات حول عدد المختصين النفسيين، الذين التحقوا بمؤسسات القطاع العام، وعدد المختصين النفسيين الذين زادوا من نطاق عملهم في أعقاب خطة دفع المِنَح لهم.
واعترفت ماي شموئيل، ممثلة المسؤول عن الأجور في المالية، بضرورة التوصل إلى اتفاق أجور مناسب، ووفقا لها تجري حاليا مفاوضات مع ممثلي العمال والهستدروت، والتي تخص أيضا الأخصائيين النفسيين التربويين، وأن الاتفاق قيد التفاوض لا يتضمن الأجور فحسب، بل يشمل أيضًا الشروط والملاكات والأمر يأخذ وقتا وسيتم توقيع الاتفاق العام المقبل.
مئات الملاكات المخصصة للمختصين النفسيين
وأضافت تمار تشين، مركِّزة الصحة في جناح الميزانيات في وزارة المالية في مداخلتها أن مئات الملاكات المخصصة للأخصائيين النفسيين المتدربين في القطاع العام يتم رصد الميزانيات لها من قبل الوزارة، وأنه تم إشغال جميع هذه الملاكات.
وشددت نائبة مدير جناح علم النفس في وزارة التربية والتعليم، ميخال أنغيلرات على وجود نقص في الأخصائيين النفسيين التربويين بما نسبته 30%، وأن الوزارة تقدم الاستجابة لمن تم إخلاؤهم من بيوتهم والعائلات الثكلى والأطفال في حالة القلق والتوتر ولكن اتفاق أجور بشأن الأخصائيين النفسيين التربويين هو أمر ضروري.
[email protected]
أضف تعليق