قال أنطون، شقيق الصحافية الشهيدة، شيرين أبو عاقلة في تصريح خاص لموقع بكرا "ان العائلة لا تزال تسعى لتحقيق العدالة لمقتل شيرين ومحاسبة المسؤولين عن اغتيالها".

وأشار في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال شيرين التي تصادف غدا السبت الى ان العائلة تشعر بخذلان كبير من الحكومة الأمريكية التي قدمت وعودا ولم يتحقق أي شيء منها فهي لم تتخذ أي إجراء ضد المسؤولين عن اغتيال شيرين ولم تحاسبهم أو تحاكمهم رغم توفر معلومات كبيرة لدى الإدارة الأمريكية عن هويتهم.

وقال أنطون المتواجد حاليا في ولاية واشنطن الامريكية "ان العائلة تعتقد انه لو جرى محاسبة هؤلاء المسؤولين عن اغتيال شيرين لما تمكن الاحتلال الاسرائيلي من الاستمرار في اغتيال عدد كبير من الصحفيين في غزة بدون محاسبة وعلى مراى العالم وخاصة الأجنبي والدولي الذي يدعو للديمقراطية مما يدل على ازدواجية المعايير التي تمنح إسرائيل الحق فيما تقوم به من دمار وخراب في فلسطين.

ونوه الى عدد القتلى الكبير من المدنيين والصحفيين والدمار غير المسبوق الذي حل بقطاع غزة حتى ان الدول الاجنبية والاوربية لم تدين هذه الاغتيالات وعدم محاسبة المسؤولين , نحن كعائلة نطالب بمحاسبة كل مسؤول عن عملية اغتيال أي صحفي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.

اجتماعات مع مسؤولين 

واشار الى انه خلال وجوده في واشنطن اجتمعت العائلة مع عدد من المسؤولين الداعمين لقضية شيرين ووعدوا بالعودة مرة ثانية للادارة الامريكية للمطالبة بتحقيق العدالة. وقال لا زال التحقيق مستمر من قبل وزارة العدل الأمريكية ولكن نلمس تباطؤ في هذه العملية ونأمل الشروع بإجراءات سريعة للوصول للعدالة.

وفي تعقيبه على إغلاق مكتب الجزيرة في القدس قال أنطون هي سياسة إسرائيلية ممنهجة تأتي استكمالا لتدمير البرج السكني في غزة التي تتواجد قناة الجزيرة فيه ثم بعد ذلك اغتيال شيرين ثم اغلاق المكتب فهو استهداف ممنهج من قبل قوات الاحتلال لمكتب الجزيرة ولكل صوت صحفي فلسطيني حر يحاول فضح ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين.

ووصف أنطون غياب شيرين عن العائلة والمنزل بالصعب جدا فهي تركت فراغا كبيرا في المنزل ونحاول تعبئة هذا الفراغ بتخليد اسمها ونحن نتقدم بالشكر لكل مؤسسة ومنظمة وجامعة قامت بمنح جائزة او منحة باسم شيرين ابو عاقلة لتخليد اسمها ولا يسعنا في هذه المناسبة الا ان نقول الله يرحمها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]