بقلم رانية فؤاد مرجية
جلست وحيدة في غرفتي تملكتني رغبة شديدة في العودة الى الطفولة البعيدة ورحت اتأمل سقف الحائط وادندن كلمات مبعثرة غير مفهومة واستغرقت في نوم عميق واستيقظت مع جملة قد تبدو في غاية الانانية الا انها حقيقة
لو فرضنا ان لا يوجد موت وان اجداد اجدادك يشاركونك البيت كيف ستسمر الحياة لتستمر الحياة يجب ان يكون موت
جميعنا نتمنى ان نبقى محاطين بمن نحب ولكنها حكمة الله
--
المطر يمثل دموع وصلاة من رحلوا عن الحياة دموع محبتهم واشتياقهم لأحبتهم هنا فحينما تمطر السماء بشدة تذكروا أن في السماء قلوب تصلي لكم باستمرار ولا تنسوا إضاءة شمعة لهم بقلوبكم فلا أحد ينسى احبابه مهما مر من ايام أشهر او حتى سنين فطوبى لهم فوحدهم ينعمون بحياة أفضل
الإيمان والتطرف لا يلتقيان أبدا المؤمن الحقيقي لا يلغي ولا يستهين او يرفض ويستهزئ بإيمان وعقيدة غيره ففي البدء كانت المحبة والدين عند الله المحبة وفي النهاية جميعنا نؤمن ان كافة الديانات السماوية جاءت لنكون للإنسان انسان فالدين أخلاق معاملة ورحمة فكونوا سفراء المحبة واياكم من العبث بتعاليم الله والكتب السماوية
بين وجع الجسد ووجع الروح ثمة عراك مستتر لا يعرفه الا بعض البعض لهذا احيانا نجدنا في متاهة وأي متاهة ولا سيما عدم ادراك عوالم ذ اتنا وحين نكتشفها تصيبنا حالة من المس الروحي قد توصلنا في النهاية للجنون وحينها سنرتكب جريمة ونحن مغيبين عن الوعي
الأطفال المتوحدون هم ملائكة الله على الأرض لا تخجلوا بهم لئلا يخجل الله منكم
لا زلت مصرة على أن هناك من تزيد الحجاب قداسة وهناك من تدنسه بحقارة
ان تحب بصدق وبحرية يعني ان روحك كل يوم تزور السماء وتعود من هناك أجمل مما هي عليه بألف
[email protected]
أضف تعليق