دراسة تظهر أن المرضى الذين يستخدمون المسكنات أكثر عرضة للموت المبكر

المرضى الإسرائيليون الذين تلقوا كميات كبيرة من مسكنات الألم أكثر عرضة للوفاة - على غرار الولايات المتحدة. هذا وفقا لدراسة جديدة نشرت مؤخرا في مجلة المعهد الوطني الإسرائيلي لأبحاث السياسة الصحية. تم نشر النتائج على خلفية سلسلة من البيانات التي تشير إلى ارتفاع حاد في استخدام مسكنات الألم.

في وقت سابق من هذا الشهر ، أصدرت لجنة في الكونجرس تقريرا خاصا يزعم أن الصين تدعم بشكل مباشر إنتاج مكونات الفنتانيل (مسكن قوي للألم) للبيع في الخارج ، مما يغذي أزمة المواد الأفيونية في الولايات المتحدة ، والتي أودت بحياة ما يقرب من مليون أمريكي بين عامي 1999 و 2020 ، وأن شركات الأدوية الكبرى ، بما في ذلك شركة بوردو فارما التابعة لعائلة ساكلر ، أجبرت حتى الآن على دفع مليارات الدولارات كتعويضات.

في الآونة الأخيرة فقط نشرت وزارة الصحة مشروع قانون يهدف إلى الحد من استخدام المسكنات ، ولكن تم اتخاذ هذه الخطوة في وقت متأخر جدا ، حيث أن استخدام المسكنات ، كما ذكر ، قد ارتفع بشكل كبير على مر السنين.

تظهر بيانات من المركز الإسرائيلي للإدمان من مارس أن حوالي نصف أولئك الذين أبلغوا عن استخدام المواد الأفيونية أبلغوا عن "مستويات عالية من الإجهاد اللاحق للصدمة بعد الحرب بعد حوالي ستة أشهر من بدايتها"، مقارنة بحوالي خمس أولئك الذين لم يتناولوا المسكنات. تظهر البيانات أيضا أن ما يقرب من نصف أولئك الذين يتناولون المسكنات أفادوا بأنهم تناولوا أكثر من توجيهات الطبيب ، وحوالي 40 في المائة زادوا جرعتهم.

الدراسة

وركزت الدراسة، التي أجراها الدكتور رؤوفين دريسلر والدكتور ماتان يوئيل كوهين من كلاليت، والدكتور إيهود كالينر من وزارة الصحة، على وحدة المورفين بالملليغرام لغرض فحص كمية المسكنات التي يتلقاها المرضى. ووجدت النتائج التي توصل إليها أن المرضى الذين تلقوا أكثر من 90 وحدة في اليوم كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.37 مرة من المرضى الذين تلقوا أقل من 50 وحدة. كان لدى المرضى الذين تلقوا ما بين 50 و 90 وحدة يوميا خطر بنسبة 2.23% مقارنة بأولئك الذين تلقوا أقل من 50 وحدة. بالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على وفيات زائدة بين النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 50 عاما اللائي يتلقين ما بين 50 و 90 وحدة من النساء. في المقابل ، أظهر الرجال في المجموعة علامات أقل للوفيات.