أعد الدكتور فريد نصحي كيرلس، أستاذ مساعد العقاقير بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، نشرة توعوية مجتمعية حول تقاليع التدخين الجديدة، في محاولة علمية للرد على سؤال هل "الأيكوس" و"الفيب" إحدى أشكال التدخين الإلكترونية الجديدة تمكن الفرد من الإقلاع عن التدخين أم أنها أوهام لتحقيق الربح؟.
وأكد أستاذ العقاقير، أنه بالنسبة للسجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن لا توجد بيانات تدل على أن هذه المنتجات أقل ضررا.
وتابع: زعمت بعض الدراسات الممولة من شركات التبغ انخفاض واضح في المكونات الضارة بينما لا توجد بيانات حاليا تشير إلى أن انخفاض التعرض لهذه المواد يعني انخفاض خطرها على الإنسان.
كما أكد أنه لا توجد في الوقت الراهن بيانات كافية بشان الأثار المحتملة للانبعاثات غير المباشرة الناجمة عنها وأن جميع أشكال التبغ ضارة بما فيها التبغ المسخن ويعد التبغ سامًا بطبيعته ويحتوي على مواد مسرطنة حتى في شكله الطبيعي
وأكد أن تدخين أنواع السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخنة مثل مخاطر التدخين تسبب أمراض الجهاز التنفسي التي قد تصل إلى سرطان الرئة وتعتبر عامل قوي في الإصابة بأمراض القلب والجلطات كما أن الأنواع الجديدةتؤدي إلى مخاطر أعظم لن ترويجها تحت دافع بديل للسجائر أو كوسيلة للإقلاع عن التدخين وهذا مناف للواقع فمن يدمن السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ المسخن لم يقلع عن التدخين بل اغمس في هذا النوع وأدمن روائحها ونكهاتها المختلفة.
[email protected]
أضف تعليق