يستمر شلال الدماء في المجتمع العربي بالنزيف، يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام، حيث لا يمر يوم دون وقوع اصابات او ضحايا نتيجة لحوادث العنف المستشرية، وتستمر السياسات العنصرية تجاه أبناء المجتمع العربي بالتعمق، خاصة مع القوانين المجحفة التي يتخذها بن غفير والتي تستقصد مجتمعنا بشكل خاص، وتهدف الى تضييق الخناق على شبابنا.
منذ مطلع العام وحتى اليوم، شهد مجتمعنا العربي 62 جريمة قتل شرسة، بالاضافة الى عشرات الإصابات المميتة، آخرها كانت الجريمة المزدوجة مساء أمس في شفاعمرو، والتي راح ضحيتها الشابين عمر سواعد وطاهر عكاوي.
244 جريمة
شهد المجتمع العربي منذ عام 2016، زيادة ملموسة في جرائم القتل. وفي عام 2023، ارتفع عدد جرائم القتل شهرًا بعد شهر حتى سبتمبر، الذي شهد وحده مقتل 29 شخصًا من المجتمع العربي، وكان إجمالي عدد القتلى 244 جريمة، بينهم 14 امرأة. ومع بداية الحرب، لوحظ انخفاض في عدد جرائم القتل، لفترة وجيزة في المجتمع العربي ثم عاد وارتفع.
اقتصاص الميزانيات
وعلى الرغم من المخططات التي خصصت لمحاربة آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي، الا ان تقاعس الحكومة والشرطة تجاه جرائم العنف في المجتمع العربي آخذة بالازدياد، خاصة مع الوضع المأساوي للاقتصاد في البلاد، واقتصاد الحرب، واقتصاص الميزانية من المخططات المخصصة لمحاربة العنف.
[email protected]
أضف تعليق