في هذه الحبيبات اللوزيّة الشكل التي تختبئ داخل غلاف أخضر فوائد تجميليّة كبيرة، إذ يُساعد استهلاكها بشكل يومي على التخفيف من حدّة الخطوط، والتجاعيد، والتصبغات كما يؤخّر ظهورها. هذا ما تؤكده دراسة جديدة تناولت فوائد اللوز في مجال تعزيز شباب البشرة والحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة.
ويُشكّل ظهور الخطوط والتجاعيد على البشرة أمر حتميّ وطبيعي يتقبله البعض بسهولة ويُحاول بعضنا الآخر إخفائه وتأخيره بشتى الأساليب التجميليّة، وتتمّ الاستعانة أحياناً بحيل مُختلفة تُساهم في تأخير مظاهر الشيخوخة بشكل طبيعي عبر بالتدليك الذاتي للوجه الذي يُحفّز التصريف اللمفاوي ويُحافظ على نعومة وحيوية الجلد عبر تنشيط عملية تجدّد الخلايا. ُتساهم الأمصال التجميليّة أيضاً في تأخير ظهور علامات التقدّم في السن كما تُساعد أنواع مُحدّدة من الأطعمة في تعزيز إنتاج الكولاجين وأبرزها الأنواع الغنيّة بالأوميغا3، والفيتامين C، ومُضادات الأكسدة مثل الأسماك والخًضار والفاكهة.
في هذا الإطار، أظهرت دراسة أميركيّة جديدة أن تناول 3 حفنات من اللوز يومياً يُشكّل وسيلة طبيعيّة للوقاية من التجاعيد نظراً لغناه بالفيتامين E الذي يؤمّن حماية لخلايا البشرة من الشيخوخة المبكرة كما يعمل على تغذيتها بالعمق. فقد كشفت هذه الدراسة السريريّة التي استمرّت 24 أسبوعاً أن النساء اللواتي تناولن ما يُعادل 400 سعُرة حراريّة من اللوز يومياً (حوالي 3حفنات) لاحظن تراجعاً كبيراً في الخطوط والتجاعيد والتصبغات.
الدراسة المذكورة تمّ نشرها في مجلة علميّة تابعة لمنشورات MDPI Journals السويسريّة. وقد تناولت تأثير استهلاك اللوز على شيخوخة البشرة، وجاءت لتؤكّد دراسة سبقتها قامت بها جامعة كاليفورنيا في الولايات المُتحدة ودرست طوال عامين تطوّر ظهور التجاعيد لدى 56 سيدة تتراوح أعمارهن بين 47 و84 عاماً.
وقد سجّلت نتائجها انخفاضاً في متوسط عمق التجاعيد بحوالي 16% لدى مُستهلكات اللوز يومياً طوال 24 أسبوعاً، وتمّ أيضاً تسجيل تراجع حدّة التصبغات بنسبة 20 بالمئة%، فلا تترددوا في استهلاكه حبيبات اللوز يومياً على الفطور أو كوجبة خفيفة للاستفادة من خصائصها الغذائية وتأثيرها المُضاد للشيخوخة.
[email protected]
أضف تعليق