هناك بعض الزيوت الطبيعية التي شاع استخدامها في الطب التقليدي منذ عصور، ولعلّ أبرزها زيت الليمون، الذي غالباً ما يوصف بفوائده المحتملة للبشرة، من علاج فرط التصبُّغ، وتبييض البشرة، وقبض المسامات، إلى محاربة الجذور الحرة المسبّبة لشيخوخة الجلد المبكرة، وغيرها من الفوائد الجمالية التي لا يستهان بها للبشرة. لذا، يُمكن أن يكون زيت الليمون إضافةً رائعة لروتين العناية ببشرتك، بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والقابضة والإشراق. فيما يأتي، كل ما تجب معرفته عن زيت الليمون للبشرة، وكيفية استخدامه؛ لمنع الشيخوخة المبكرة للجلد.
ما هو زيت الليمون؟
زيت الليمون، هو زيت طبيعي يتم استخراجه من قشر الليمون، عادةً من خلال عملية الضغط على البارد. يحتوي على المركبات العطرية وجوهر فاكهة الليمون؛ مما يمنحه رائحة ونكهة حمضيات قوية. إنه ذو قيمة عالية لرائحته المنعشة، وقدرته على إضافة نكهة حمضية مشرقة إلى الأطباق والمشروبات.
ويُستخدم زيت الليمون على نطاق واسع في الطهي، والعلاج بالروائح، وكعطر في العديد من منتجات العناية بالبشرة. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم زيت الليمون أحياناً لفوائده الصحية والجمالية، بما في ذلك خصائصه المضادة للميكروبات، وقدرته على تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر عند استخدامه في العلاج بالروائح.
ويحتوي زيت الليمون على مركبات تُظهر خصائص مضادة للبكتيريا، والتي قد تساعد في مكافحة البكتيريا المسبّبة لحب الشباب والتهابات الجلد الأخرى. ويساعد التركيز العالي لمضادات الأكسدة في زيت الليمون، على تحييد الجذور الحرة، والتي يمكن أن تُلحق الضرر بالجلد وتعمل على تسريع الشيخوخة.
ويُستخدم أيضاً للمساعدة في تفتيح البشرة، وتقليل ظهور البقع الداكنة أو فرط التصبُّغ، بسبب خصائص التبييض الطبيعية.
ويعمل حمض الستريك المتوفّر في زيت الليمون كمقشر لطيف؛ مما يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتعزيز دوران الخلايا، وبالتالي الحصول على بشرة أكثر إشراقاً.
يساعد زيت الليمون على شد الجلد، والحد من ظهور المسام، وإعطاء الجلد مظهراً مصقولاً وأكثر شباباً.
[email protected]
أضف تعليق