أقيمت هذا الأسبوع أمسية وداع تقديرا للبروفيسور إيريز أون المدير العام للمركز الطبي تسافون "بوريا"، بمناسبة انهاء عمله بعد أكثر من عشرة أعوام على اشغاله هذا المنصب. وقد أقيمت الأمسية في بيت جبريئيل على ضفاف بحيرة طبريا، حيث كان من بين الحضور مدير عام وزارة الصحة موشيه بار سيمان طوف، مفوض خدمات الدولة البروفيسور دانييل هرشكوفيتس، عميد كلية الطب على اسم عزرائيلي في جامعة بار ايلان، ورئيس منظمة الأطباء د. زئيف فيلدمان، والعديد من مدراء المستشفيات، والمتبرعين، وأعضاء جمعية أصدقاء المركز الطبي تسافون، ورؤساء سلطات محلية والعاملين في المركز الطبي وعائلة البروفيسور أون.
البروفيسور أون، من مواليد طبريا، أكمل دراسته الطبية في كلية الطب في التخنيون وتخصص في جراحة العظام والإدارة الطبية. وقد عمل البروفيسور اون في مجال الطب ضمن الخدمة العسكرية وتبوأ منصب نائب ضابط الطب المسؤول. كما اشغل منصب نائب مدير مركز رابين الطبي لمدة 6 سنوات، وبدأ عمله كمدير للمركز الطبي تسافون "بوريا" في أكتوبر 2013.
وخلال هذه السنوات، أدار البروفيسور أون أيضا طيلة عام ونصف دائرة المستشفيات الحكومية، ثم عاد إلى المركز الطبي راغباً في مواصلة المساهمة المباشرة في الطب في منطقة الشمال.
وأرسل وزير الصحة، عضو الكنيست أوريئيل بوسو، كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "لقد أثبتم أنه بالإمكان اختيار مكان معين والعمل على ان يكون هذا المكان مرغوبا وجذابا في إطار سد الفجوات ما بين المركز والضواحي، لقد ساهمتم في ادخال جودة رعاية طبية متقدمة في هذا المكان. سنواصل في وزارة الصحة الاستعانة بقواك وقدراتك في محطات أخرى مستقبلية، انت تعتبر أحد الأشخاص الذين يعدون فخرا لجهاز الصحة خاصة وللمجتمع عامة".
المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمان طوف شكر البروفيسور أون على مساهمته في الجهاز الصحي وأعرب عن أمله في أن يستمر في هذه المساهمة.
وتحدث البروفيسور إيريز أون في كلمته امام الحضور وقال: "هذا فراق صعب بشكل خاص. مرحلة كاملة في حياتي استمرت لأكثر من عقد من الزمن، منصب يتطلب جهد كبير، مع مسؤولية ثقيلة، غني بالعمل. بنظري، لم يكن بالإمكان خوض تحدي أكثر اثارة وأهمية من تولي هذا المنصب الذي جعلني أحقق ذاتي، كمدير، كموظف في الخدمة العامة، كمواطن وأحد سكان هذا المكان. رأيت من خلال هذا المنصب رسالة وَمهمَة لتوفير خدمات طبية يسهل الوصول إليها، عالية الجودة ومتساوية للسكان الذين يعيشون هنا، للجميع، بغض النظر عن الأصل أو الدين او العرق. وعلى طول الطريق، وجدت شركاء مخلصين في طريقنا هذه، سواء في الحكومة، ووزارة الصحة، وكلية الطب، والسلطات المحلية، والمجتمع، وبالطبع، من موظفينا وعاملينا وأطبائنا. ومع تقاعدي المقبل، سأظل ملتزمًا تجاه جهاز الصحة العامة، وآمل أن أواصل تقديم مساهمة كبيرة في المستقبل أيضًا".
[email protected]
أضف تعليق