بقلم- معين أبو عبيد
الأسرة الشفاعمرية بكافة أطيافها، طبقاتها، وانتماءاتها تعلّق، بترقب وحذر شديد، آمالا على رئيس بلدية شفاعمرو وإدارته الجديدة، لتطبيق تعهده "عهد جديد ع الأكيد"
"وتعهده بتشديد الرقابة على نظافة البلد حاراتها احياءها مؤسساتها وبناء خطط عمل استراتيجية للبنية التحتية وتعين مراقب مهني يقوم بفحص جودة تنفيذ الاعمال " بعد أن قال المواطن كلمته واختار دون أن يحتار، اختار ناهض ليس لمجرد اسمه وإنّما لينهض بشفاعمرو، لترتقي وتلحق بركب الحضارة السّريع، ولتنعم بالأمن والأمان والاستقرار المفقود، وإرجاعها إلى مكانتها وسابق عهدها "العصر الذهبي"، بتاريخها الحافل الزّاهر المشرف، وإنقاذها من أجوائها التي تعصف بها ولا تبشر خيرًا من أوضاع مأساوية تجاوزت كل الخطوط والتوقعات، وعذرًا لتكرار وصف مشهدها السّلبي المقلق، فأسوارها مقتحمة، وجوه المارة في شوارعها، أحيائها ومحلاتها غير مألوفة، والمواطن فيها يشعر أن قانون شريعة الغاب سيّد الموقف.
إن ابتداء عهد جديد فرصة لطرح كل القضايا ومحطة علينا التمعن والتوقف فيها ووضع وبناء خطة إستراتيجية بمشاركة كل الأطراف من مؤسّسات وأفراد من منطلق الرغبة الأكيدة وتوفير النوايا الحسنة وغرس روح وثقافة التعاون المشترك كل من موقعه بإمكانياته وقدراته لا نرفع الرّاية البيضاء مهما كان الثمن، وحتى خروج الدخان الأبيض ووقف نزيفها القاتل، والتخلّص من انحرافها الذي سيغرقنا جميعا.
لا أقول إن الطريق مفروشٌ بالورود، ويمكن تحقيق ذلك في ليلة وضحاها، لكن بدافع الرغبة الأكيدة والإيمان بأنه لا مستحيل! لا بد أن نتجاوز هذه المحن، فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
قلمي سيكون خير داعم لكل عمل يصب في خدمة ومصلحة البلد، وبالمقابل سيكون في المرصاد لأي تقصير في أداء المؤسسة الكبرى وتقديم الخدمات على أحسن وجه للمواطن الغلبان الذي يعاني من ظاهرة تهرب عدد من الموظفين ومديري الأقسام من أداء واجبهم وإغلاق مكاتبهم في ساعات الدوام، وتوجيه نقد شديد اللهجة مبنيّ، طبعا، على وقائع وحقائق، هادفا إلى التوعية والإصلاح.
والله ولي التوفيق ومن وراء القصد.
[email protected]
أضف تعليق