في نهاية الأسبوع الماضي، تم إدخال طفلين إلى المركز الطبي زيف بعد أن لدغتهما أفعى سامة "تسيفع"، وتم إدخال الطفلين - صبي يبلغ من العمر 10 سنوات وبنت تبلغ من العمر تسع سنوات - بفارق حوالي 24 ساعة بينهما، بعد تعرضهما للدغة في كف اليد، وتم فحصهما في طوارئ أطفال زيف.
وتم علاجهم من قبل الطاقم الطبي بمضادات السم (مضادات المصل).
يذكر انه بعد بداية الربيع وارتفاع درجات الحرارة، استيقظت الثعابين من نومها الشتوي وبدأت في التحرك في بيئتنا، وبمجرد أن يشعر الثعبان بنوع من التهديد فإنه يلدغ، ويمكن أن تكون اللدغة سامة.
توصيات هامة
ولهذا السبب يجب اتخاذ المزيد من الحذر خاصة في هذا الموسم، إذا تعرض شخص ما للدغة ثعبان، فيجب تهدئته قدر الإمكان، ومحاولة تثبيت العضو الذي تعرض للدغة بالقرب من الجسم لمنع السم من الانتشار عبر الجسم، والذهاب إلى أقرب غرفة طوارئ في أسرع وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك في سيارة الإسعاف، ويجب عدم الانشغال بالتقاط صور الثعبان حتى لا تتعرض للدغة أخرى أو تضيع وقتا ثمينا للوصل الى المستشفى.
[email protected]
أضف تعليق