أكّد البروفيسور نعيم شحادة، رئيس المنظمة الإسرائيلية للسكري ومدير مؤسسة "سفيرا السكري" في الجليل، جامعة بار إيلان، أنّ "مرض السكري والسّمنة هما آفة العصر".
وقال: "في مجتمعنا العربي نحن نعاني أكثر من غيرنا من هذه الآفات المرضية. إذا نظرنا الى السّمنة والوزن الزائد، نرى أن لدى النساء العربيّات فوق جيل 45 عامًا هناك حوالي 89% منهنّ يعانين من زيادة في الوزن مقارنة بـ53% في المجتمع اليهودي. وإذا نظرنا إلى السكّري فوق جيل 65 عامًا نلحظ أن 50% من المجتمع العربي يعانون من السكري مقارنة مع 30% من المجتمع اليهودي، كما أنه في المدّة الأخيرة هناك ارتفاع ملحوظ بعدد الأولاد الذين يعانون من السكري من نوع2. نرى أنه في العشرين سنة الماضية، ازدادت نسبة المصابين بالسكري في المجتمع العربي 6 أضعاف منه في المجتمع اليهودي. هذه الأرقام مقلقة جدًا، وعلينا كمجتمع القيام بالمسؤولية الملقاة علينا لنحاول تصحيح هذا الأمر المقلق".
الوقاية من السكري
وفي ردّه على سؤال كيف يمكننا فعل ذلك؟ أفاد بوجود 3 أمور مهمّة. وقال: "أولًا التغذية. نحن موجودون في منطقة حوض الأبيض المتوسط التي تعتبر التغذية الأفضل في العالم، لذلك علينا استغلال ذلك، عن طريق تناول الأسماك، استهلاك خضار أكثر، لحوم غير مصنّعة، فواكه وبقوليات. النقطة الثانية هي شرب المياه بكثرة، لأننا من المجتمعات التي تستهلك المشروبات المُحلّاة بكثرة. المشروبات المُحلّاة تحتوي على مواد كيماوية التي تمنح الطعم والرائحة وفيها سكر، ويجب علينا الابتعاد عنها. السائل الذي ننصح به دائمًا هو الماء ثم الماء ثم الماء. والأمر الأخير، الرياضة التي تحافظ على لياقة بدنية وتساعد على موازنة السكر، ومنع السّمنة".
[email protected]
أضف تعليق