تحت عنوان "بذور الاحسان للجيل الذهبي"| لقاء هام لبحث احتياجات شريحة المسنين

أقامت مجموعة من الاخصائيين الاجتماعيين تحت عنوان بذور الاحسان للجيل الذهبي، مُبادرة تضم عمال اجتماعيين من كافة مجالات الصحة والذين يعملون في المستشفيات والمراكز بِكل ما يتعلق بأمراض الشيخوخة، جاءت هذه المُبادرة عندما َوجد طلاب اللقب الثاني في علم الشيخوخة نقصًا في الوعي بكل ما يتعلق بموضوع الشيخوخة، وخاصة كيفية التعامل مع كبار السن مع العادات الجديدة التي تحدث في كل عائلة، وبهدف تطوير العمل من اجل تكثيف الخدمات للمسنين في المجتمع العربي.

الشراكة مهمة

وقالت العاملة الاجتماعية وطالبة اللقب الثاني في علم الشيخوخة امال دراوشة: "لاحظت من خلال التعليم والعمل في مجال الصحة والتعامل مع شريحة المُسنين، انه لا يوجد شراكة ما بين العمال الاجتماعيين الموجودين في مكاتب الرفاه وبين العمال الاجتماعين الموجودين بكل الموارد الصحية، فكان مهمًا ان نقوم بهذه الشراكة ونتوصل للقاء نبدأ من خلاله الحديث عن الشيخوخة".

وأضافت دراوشة، "في المجتمع العربي الشيخوخة بإزدياد وصعوبة نواجهها من ناحية توفير الموارد ولا يوجد مكانات تعطينا وتعزز مكانة المسن والعائلة".

تطوير خدمات اضافية

ومن جهته المحاضر في كلية عيمك يزرعل، دكتور سمير زعبي، اضاف: "موضوع علم الشيخوخة ليس معروفًا ويحظى بقليلٍ من الابحاث والاهتمام الاكاديمي والاجتماعي، بحب رأيي يجيب ان تطور خدمات اضافية في هذا المجال، وحلمي ان نعود الى ان فترة الشيخوخة تكون فترة القمة للانسان، وللاسف المسن في المجتمع ما بعد المعاصر لا يأخذ كل الاحتياجات الاساسية والمُعاملة المطلوبة".

وأكمل مدير وحدة المسن في كفركنا، نائل بطو: "ان المعدل لجيل الشيخوخة للمسنات 81 سنة وللمسنين 85، وهذا يدل ان الجيل يزيد، وهنالك امراض ايضًا اخذة بالازياد مثل "النسيان"، لدينا في المجتمع العربي مشكلة في التعامل مع هذا النوع من الامراض، واحدى الاهداف الموجودين من اجله في اليوم الدراسي من اجل ان نعرف العمال الاجتماعيين كيفية التعامل مع مشكلة النسان".


وأضافت مركزة في جمعية عمدا: "في الاشهر الاخيرة من الحرب، ركزنا عملنا في اعطاء محاضرات بمواضيع الذاكرة والنيسان عن كل ما يتعلق بالمرض والعائلة التي لديها مريض يواجه الخرف، وهدفنا ان نوصل رسالة للعمال الاجتماعيين انه لديهم عنوان في جمعية عمدا والهدف ان نوفر المعلومات المطلوبة بكل المرض وظروفه".