بقلم: الكاتب والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي


- ما قيمه الماء العكر بغدّير لا يعكس صوره السماء

- ليس الخاتم من يحلل الزواج بين اثنين، بل الميثاق، وما الخاتم الا زينة تضع باليد عند المناسبات، وعلى الرفوف عند النوم.

- سيروا في طريقكم بخيولكم العرجاء، فخيولنا حزنها لا يباح

- شموخ الغير مستحق، وكبرياء الوضيع، لا يعنيني، حتى لو كان ورائهم ثعالب الغابة.

- اين أجد قائد جيوش الهجوم على التقليد الاعمى

- اين أجد حامل المعول للهجوم على الأرض المريضة

- أين أجد مقدم العقل على الظاهر عند ظهور التعارض؟
-

- أنا الرافض والمفتش، وما انا التائه، ارضي ليست جرداء وليست بصحراء، ومهما عصفت الرياح وتطاير الغبار لن تغلق عيني الا رموشها وسأبقى أرى ما لا يراه الاخرون عن افتعال تلك الشرور والغاية منها، وشتان بين الناظر من تقب الغربال وبين متحدي دوامه ترقص بالطريق اليك


- انقطاع الاصفرار ليس الخلو منه او زواله بل شيئي ضادد تلك الصّفرة

- بمرتبه الحس الجزئي بان التخلخل والتكاتف بماء غديركم فارفعوا الهامات وتنافخوا شرفا بما اورثتمونا من ضحالة فكر واحتكار وتوريت وتخشب عقلي

- كنت سأخبركم عن العبور الى الوجود العيني، ولكن ما زلتم تفضلون الرقص بين الشعور والاحساس، بادعاء حفظ وصيه الأجداد، لن ينفعكم زرع السمسم بأرض البور

- بتوازيكم المعكوس وبتخالف تاليكم المادي المّركوس, اجهضت الغاية وبقى الشارب بعطش دائم

- يا أصحاب الوسادة، الغاية ابتدأت توجه العلل الفعالة والمحركة التي لا تقوى عليها مادتكم فارتقبوا ولادة جديده وافق اخر وفكر منفتح، مع العلم انكم متل قاتل أطفال دون الثلاث سنين ببيت لحم قبل الفي عام

- كيف ابني مملكتي وكيف أشيد صرحي وانا الجدار المانع والمحبط للوعي والقدرات العقلية لأبنائي بحجه من أعلم ومن أرشد!!

- تراه يبكي وينوح لانقطاع حنينه لأبيه، وعلى حبات رمل بانتقاص وعلى مقصورات في الخيام، لكن يا ساده حقيقته روح مرائي، يلبس مسّوح الرهبان، ويضمر غرائز اللئام

- هنيئا لكم باجتيازكم البوابات السبع، واختياركم المكوث بالكوكب الغامض حيت التفاهات والألم وقله الحياء وغياب ماء المعرفة

- يا حاجب البيت لا تحاول الباس توب فشل ادارتك، على حاملي الشهادات أصحاب أصبع المعارضة على إقرار الميزانية الغير خادمه لأبنائها. وتسكير الأبواب وعدم إعطاء المفاتيح..

- لضربات القلب انتظام، وللنوم انتظام، ولليقظة انتظام، وللتنفس انتظام، إيقاع فطري بافتقاده حل بنا ما حل من قلق وقبح....

- علموا ابنائكم، كونوا كشجره الصنوبر، ترتفع صامته، فريدة وصلبه العود، فروعها خضراء تستنطق الرياح والعواصف، ولا يحني شموخها زمهرير أيا كان.

- هناك من يخون بالجسد، وهناك من يجرح القلب، لكن أصعبهم جميعا من يخون بالفكر والمعرفة مستهينا بجهل المتلقي، أي قيمه لك امام من يفك الرموز، وهل تجرأ للمواجهة أيها الخوان


- انعكاس الصورة بحاجه الى ناقل الصورة وحقيقة المتجسد امامها، وكيف يكون لكم انعكاس وزجاج مرئاتكم اسود مكسور

الأحصنة المجنحة عناصر طفيليه أدخلتموها بماء غديركم بوهن لجامكم لكن بأقمصتكم الجلدية هذه وبسحر خطيئتكم اصبحتم عبيدا لأهوائكم.

- عزه ونقاء.
- من اين هذا لأهل النفاق
- صدق وحريه
- هذا طريق أهل الوفاق
- هل صادفتكم هذه المعاني
- ام بنيتم حولها لحود ومباني

- ويل لأمه اعتبرت الأمانة أصلا فيها وليس اعاره، ولم تقف عند النداء ردوا الي حبيبتي.

- من لم يحرر عقله من سلطان التقليد الذي يبطل الإرادة الحرة ويميت روح الابداع ويشل حركه العقل، فهو غير جدير بالوزنات من رب العالمين

- كيف لهذا الظل ان يثبت على ارض سوداء بليله ظلماء دون فراشه النور

- علموا ابنائكم عبور السماوات الحسية وعلموهم الخروج من تحت المظلة السفلى والتجوال في العالي لينالوا الاستحقاق تحت المظلة العليا

- بالله عليكم لا تميتوا التوغل بالظلمة النيرة، ولا تدعون القول، ليس بإمكانهم ولا بمقدورهم على الحركة المستقرة وكيف لهم أن يشربوا من بئر الماء الحي

- عطش الاتحاد ليس ملكا لأحد والالتصاق لا يقدر عليه سم ولا حرق ولا قتل

- لا تحاولوا تعطيل الطرق نحو اورشليم الحقيقية، هل اذكركم بقائد المئة.

- ربي والهي يا خالق السماء والأرض، لا اعتراض على حكمك، فأنت من خلق كل شيء , حتى ابليس انت خلقته , واسكنته جنتك , وكيف لي انا العبد الفقير اليك ان اشكوا من تجربه محبتك لي ولنا, بخلق أناس تحّك ايماننا بخبتها وبسماتها الزائفة, التي تبت نوايا طهر شيطاني, واناس اخرين أكتر عله نسميهم فروخ ابليس , والاسهل ان تتواصل مع ابليس من التواصل معهم , ربي اسألك ان ترأف بهم وترشدهم حتى لا يهلكون , مع كل شرورهم أحبهم, ومع كل خبتهم أصلي من أجلهم , ولا اعيبهم اذا كان الزنا بديارهم والسرقة رفعت لهم المباني والاكاذيب حولوها حقيقه , من كل هذا اغفر لهم يا رب لأنهم لا يدرون ما يفعلون.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]