قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، إن المجنون غير مكلف شرعًا بالصوم، ومن فقد عقله أثناء الصيام.
وأضاف «ممدوح» خلال لقاء سابق له ، أن من نام من أول الفجر إلى بعد المغرب لم يصح صومه وعليه القضاء وليس عليه إثم، أما إذا استقيظ قبل المغرب بدقيقة فصومه صحيح.
وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية: أن من تسحر ثم نام عند الفجر، ولم يستيقظ إلا بعد أذان المغرب فصومه غير صحيح، أما إذا استيقظ قبل المغرب بدقيقة فصومه صحيح.
يذكر أن الإمام النووي رحمه الله قال في المجموع: إذا نام جميع النهار وكان قد نوى من الليل صح صومه على المذهب، وبه قال الجمهور، وقال أبو الطيب بن سلمة وأبو سعد الإصطخري: لا يصح، حكاه البندنيجي عن ابن سريج أيضا، وأجمعوا على أنه لو استيقظ لحظة من النهار ونام باقيه صح صومه.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “ما حكم من كان على جنابة ولم يغتسل إلا بعد الظهر هل يصح صومه؟”.
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن صوم هذا الرجل والمرأة صحيح، ويجب الاغتسال لكل منهما فور الاستيقاظ أو بعد أذان الفجر حتى يتمكن من أداء الصلاة.
وأشار إلى أنه يجوز للإنسان تأخير الاغتسال من الجنابة إلى ما بعد أذان الفجر ويكمل صومه ولا حرج في ذلك وصومه صحيح، إلا أنه يجب عليه الاغتسال لأداء الصلوات المفروضة وعدم تفويتها.
[email protected]
أضف تعليق