يشير تقرير جديد صادر عن وزارة الصحة إلى أنه اعتبارا من عام 2023 ، 46% من الحاصلين على التراخيص الطبية هم من المجتمع العربي .
هذه المعطيات اثارت استياء لدى بعض المسؤولين في الطواقم الطبية في البلاد ومن بينهم الدكتور فاديم بينكوفيتش، مدير قسم جراحة العظام في مستشفى سوروكا، والمحاضر في كلية العلوم الصحية في جامعة بن غوريون، والذي يتساءل في مقابلة مع القناة 7 لماذا يحصل الطلاب العرب على سلسلة من التسهيلات والمساعدات ، في حين لا يوجد مخطط مناسب لدعم الطلاب الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي
وقال د. فاديم بينكوفيتش:"أود أن أسأل لماذا نحن لا نمنح التسهيلات والمساعدات التي تُمنح للمجتمع العربي للجنود المسرحينلكي يندمجوا ضمن الطواقم الطبية، مشددا على أن دعوته لمثل هذا النموذج لا ينبغي أن تأتي على حساب السكان الآخرين، ولكن من الرغبة في خلق عدد الأطباء المطلوبين في إسرائيل.
واضاف:"من المهم أن نعرف أن معظم الأطباء الذين يحصلون على رخصة طبية في إسرائيل درسوا في الخارج، اليوم ليس لدينا عددا كافيا من الأطباء بشكل عام" ،وهذا يأتي بسبب انه ليس لدينا أماكن كافية في الكليات.
عدم وجود أماكن في الكليات الإسرائيلية يؤدي الى رحيل العديد من الشباب لدراسة الطب في الجامعات في جميع أنحاء العالم ، وعدد غير قليل منهم ليسوا من الجودة الكافية. حيث يسافر الطلاب إلى الأماكن التي تقبلهم ، ويختار بعضهم الأماكن التي يسهل قبولهم، وليس بالضرورة بان تكون هذه الاماكن التعليم بها بمستوى عالي، بعد انتهاء الدراسة ، يخضع الخريجون لاختبارات الترخيص من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية ، من أجل فحص أولئك الذين ليسوا في المستوى المناسب ، لكن بينكوفيتش مقتنع بأنه في نهاية اليوم ، هذا الاختبار لا يكفي لتحديد مستوى الطبيب ومن المهم معرفة مكان دراسته.
ويذكر الدكتور بينكوفيتش في كلمته الإصلاح الذي تم العمل به ه قبل ثلاث سنوات، وهو إصلاح مستقر، أدى إلى استبعاد عدد من الجامعات من دول مثل مولدوفا وأوكرانيا وأرمينيا. ويقول إن الإصلاح سيعني أنه "في عام 2026 لن يدرس الناس هناك .
واختتم قوله بان هذا النقص بالاطباء بسبب عدم نوفير للطالب الإسرائيلي فرصة الدراسة هنا، ذهب للدراسة في مكان أسوأ، وقبلناه لأنه اجتاز الامتحانات، حتى لو لم يكن بمستوى عالي. بهذه الطريقة لم نمنع الاطباء الذين مستواهم ليس بعالي من الاندماج ضمن الطواقم الطبية هنا .
[email protected]
أضف تعليق