في ظل الاوضاع الامنية السياسية المتوترة وحالة الطوارئ التي دخلت اليها الدولة، جاء مؤتمر حيفا الثاني، للسياسة والمجتمع العربي في اسرائيل، لمناقشة التغييرات في نظام الحكم والسياسة.
وتمحور المؤتمر حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل والطلاب الاكاديميين داخل المؤسسات الاسرائيلية، حيث طُرحت اهم القضايا التي تقف امام المجتمع العربي، والميزانيات الاخذة في التقلص منذ سنوات، وجاءت الحرب لِتُعمق هذه الازمة التي تجحف في المجتمع العربي
ونظم المؤتمر من قبل كل من؛ الصندوق الجديد لإسرائيل، المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وصحيفة هأرتس. وجاء بدعم من عدة أطر أخرى من بينها معهد "قضايانا".
وتناول المؤتمر عددُ من القضايا التي تعلق بالمواطنين العرب ومكانتهم في ظل الحرب وأفق النهوض بهذه المكانة والعمل نحو رأب الصدع وعدم تدهور العلاقات.
وشارك المؤتمر نخبة من المختصين والمختصات، سواءً من المجتمع العربيّ أو اليهودي، كما وشاركه عدد من أعضاء الكنيست العرب.
موازنة وليدة سياسية عنصرية
وفي حديثٍ مع عضو الكنيست، عن حزب العمل، نعماه لزيمي، قالت لـ"بكرا: لطالما نشطت في مجال تعزيز الحياة المشتركة، بين اليهود والعرب، واليوم هذا الموضع بات الأكثر اهمية. مما يعني كيف نعززز الحياة المشتركة، أي الميزانيات مخصصة لذلك، المقترح ضمن الميزانية الحالية.
وقالت: للأسف المزارنة القريبة تحوي على تقليصات وهي تمس بالمجتمع العربيّ بالأساس، ومؤسف القول أنّ الحديث عن سياسة وليس قرارات اعتباطية.
واوضحت: هذه الموازنة، وليدة سياسة عنصرية وتمييزية يجب انّ نعمل على تعديلها. كما وانها لا تمس المجتمع العربي فقط، انما تمس المجتمع عامةً.
وقالت: انها هنا في المؤتمر لأنه المواضيع المطروحة، ليست مواضيع تتعلق بجتمع معين، انما بكل المجتمع الإسرائيلي.
[email protected]
أضف تعليق