حثت "جمعية أصدقاء حتى النخاع" المواطنين على التبرع بهدف إنقاذ حياة المرضى، والانتساب لسجل المتبرعين بالنخاع العظمي.

وفي حديث لموقع بكرا مع د.آمال بشارة -  مختصة بعلم المناعة من جمعية أصدقاء حتى النخاع قالت: "انفع صاحبك بشيء ما يضرك"، وانتسب لسجل المتبرعين بالنخاع العظمي".

وأضافت: "قول اذكره دائما في حياتي الخاصة وخصوصا في حياتي المهنية خلال الخمسين سنة الماضية، حياة مهنية رافقت بها العديد … العديد من مرضى سرطان الدم وامراض دم اخرى وراثية، مُنتشرة كثيرا في مُجتمعنا، سيرة مهنية عشتها بعقلي وقلبي وجعلتي ابادر لإنشاء مشروع "نخوتكم تمنحهم فرصة للحياة" لتشجيع أبناء مُجتمعنا الانضمام لسجل النخاع العظمي والتبرع الفعلي بخلايا النخاع. من هذا المشروع وبمساعدة العديد من الصديقات والأصدقاء الرياديين اسسنا جمعية "أصدقاء حتى النخاع" لنواصل مسيرتنا المباركة معاً".

وتابعت: "علاج الامراض التي ذكرتها سابقا يتم بواسطة زراعة نخاع عظمي من مُتبرع من العائلة او مُتبرع غريب من خارج العائلة. التبرع بالنخاع العظمي وخاصة من مُتبرع من خارج العائلة، ربما يخيف البعض بسبب عدم الالمام بهذا الاجراء الطبي. نعم انه إجراء طبي، لكنه ليس بتلك الصعوبة او الخطورة التي يتصورها الكثير من الناس، مع تقدم العلم والطب، اصبح هذا الإجراء يُجرى بالمئات وحتى الالاف يوميا وهو آمنًُ جدا للمتبرع والمريض ايضا".

زراعة النخاع العظمي العلاج الوحيد والأخير لفئة المرضى

ولفتت أن: "زراعة النخاع العظمي هي العلاج الوحيد والاخير لفئة المرضى التي ذكرتها سابقاً، يتم التبرع بالنخاع العظمي غالبا بطريقة تدعى "Pheresis” باخذ كمية من الدم لا تتجاوز ال- ٢٠٠ مليلتر يعني اقل من نصف وحدة دم التي بتبرعها متبرع الدم".

وقالت أن الهدف هو إنقاذ المريض مع المحافظة على صحة وسلامة المتبرع، ولذلك تُجرى للمتبرع فحوصا طبية شاملة قبل التبرع للتاكد من سلامة صحته وان التبرع لا يضره ابدا.

كما أشارت أن المرض يصيب اناساً من جميع فئات المجتمع وكما قال مثل شعبي آخر "ما في حدا على راسه ريشة"، اليوم الدكتورة روان وغدا انا او انت او ابنك او احد افراد عائلتك.

واختتمت: "نحن أعضاء "جمعية أصدقاء حتى النخاع" وعائلة وأصدقاء الدكتورة روان توفيق صباح، ندعوا كل شخص مُعافى عمره بين ١٨-٥٠ عاما، الأحد، الانضمام لسجل المتبرعين بالنخاع العظمي، وذلك بواسطة إعطاء عينة لعاب، في حملاتنا في الاسابيع القادمة، الرجاء تابعوا منشوراتنا في وسائل الاعلام بانواعها".

حقاً التبرع بخلايا النخاع هو اجراء آمن لا يضر المتبرع ولكنه يُنقذ حياة انسان لا علاج آخر له. قال الشاعر الكبير جبران خليل جبران "ان تهب من نفسك فهو عين العطاء" نناشدكم؛ "امنحوا فرصة للحياة للمرضى". "ومن احياها فكانما احيا الناس جميعاً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]