الكاتب والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي
- مهما غطى الشوك النعناع سيبقى فواحا يغذى لنا ندى الصباح
- أخطر أنواع الاشواك، هي الساكنة على خدين ترسم عليهم ابتسامه زائفه وعينتان تترقبان اقتناصك، واذن تتنصت على مخادعك ورأس حيه.
-
- الرحمة الإلهية تختار بحريه مصطفيها، فمهما ميزت نفسها الاشواك ستبقى اشواك بالرغم من نفوذها الارستقراطي على حواجب ممر الحيوانات.
- الكلمة المتصلة الكبرى هي نقطه المركز ومصدر الفيض والابداع، ومهما تمركز الشوك على محيطها، ابدا لن ينعم برحيقها، الذي من ميم الخازن قريب وقلب نابض كشفرتين مقص يقوده فهم مبين يحميها.
- الذبابة المهجنة تبقى ذبابه بالرغم من إعطائها مكانه لتدخل حديقة السلطان، والله حين مرورها امام غره الخيل الأصيل سيطردها مع سرب بعل ذباب بابلي
- عند الدرة الخالدة البيضاء والنار المتمرة والماء المتكاثر نبت ساق العصا فيه سمحت للرحيق ان يتدفق وللشوك ان يبرعم، وعند النقطة مال الرحيق يمينا حيت الحجاب الأبيض، والشوك مال شمالا نحو الضياء الخداع، ... الرحيق عزف على منجريه الريح والشوك تعلق بالريح متشبثا متناثرا.
- مهما تعاليت يا عوسج بشموخك النرجسي، لن يطرق ابوابك رحيق تتمناه فراشات تسبح فوق محيط النور بل ستبقى أيها العوسجّي ببحرك حيت تنتمي واليك ينتمون من يملكهم يباس ونفور.
- هل بحت بالفرق بين التلقي والتغلب، هل سألت عن الفرق بين المحّمي والمستعمل من اجل الحماء، وهل تفحصتم حقيقة احواض الورد المزّينة طريق بيوت السادة الكرام،
- إذا تساقط حجر من رأس تل يسكنه الورد والشوك صدقوني بعد ان يسحقهم الحجر لن يبقى الا ذكرى رحيق ورده غّطتها الاشواك حتى لا يكون لها حضور، وسيصرخ الجميع ظننا الخير بمكان اخر لا خير فيه
- تبا لك من شوك نبت بأرض لا أجد فيها ما يحّمد، تربتها فاسده وممر للريح الأسود
- من أراد لعالم النور الظلمات سيخسر، ومهما صنعوا من الاشواك منتجعات لطنين نحل أطلق عنانة لجمع العسل، صدقوني سيحرب لأول ورده حبله بالرحيق.
- تبا لك ايتها الاشواك، لا جدوى فيك ولا حراك وقشورك على عكس الباطن، وعن الخادمة السوداء بمدينه الاسوار كان لك فراق، أخبرينا من اين مهب رحيقك!! هل هي الرطوبة الأسربية...
هل هي لغات الفحم الأسود..
هل هي طقوس محيّت تحت فيلق نوح
هل هي صرخات اهل الديوان قبل دخول العقاب
هل هي لقاء بين الشمالية والشرقية ام غربيه وجنوبيه
مهما كنت، لن يكون لك مكان سامي بأرض الخير وحتى لو كنت من نوع نادر للأشواك.
- الاشواك جسد والرحيق بذره روحيه، فلن تحصل على الذهب دون الاهتمام بذرات الرمل.
- ربي يا من خلقت كل شيء وسخرتنا على كل شيء ويا من لك حكمه بكل شيء، نعم ربي انا قوي ونحن أقوياء فيك، لكن وبعزه جلالك لا احارب الاشواك لأنها تجرحني، بل لأنها تمنعني من الطريق الى حوض ورودك، لا اريد اكليل فندول على رأس من علم المحبة, ولا اريد سيف ذو الفقار لأحارب الأشرار, ولا اريد العودة الى المدينة حتى تتطهر من الجب الخفي, وتصبح زهره المدائن.
- ربي اعلم ان للشوك فوائد لا يعلمها البشر، ولا يفهمها الا من اعتبر، وهي محببه عند الحمير والبقر، أتمنى ان أفهم كيف أحبها البشر، أتمنى..
- الرحيق هو تكمله الطريق، فما بالكم برحيق اب سكن رحم ام وكان الجنين رحيقا لأمل مستقبلنا، فهل سنعبد له الطريق الخالية من الاشواك ام سنتركه للأمواج ليتصارع معها، ام لغيرنا الذين نتق بمصداقيتهم وهم اشواك مبرمّجين لجيل كامل ان يرى العالم من خلالهم من خلال الانجذاب إليهم والى دوامتهم ويصبحون جند الشوك ويلقبون بجند الزيز
- لن اهدي من أحب شوكه، ولا اهدي من أكره النرجس والريحان، قانون الارضيات
- ليس كل رحيق جيد، مجرد انه ابن الزهور، فقد يكون خطرا وساما اكتر مما توقعتم.
- عاتبني الشوك لماذا تحاربني وانا احمي الرحيق لك، فأجبت لهذا احاربك.
- رحيق جنى للقفران مبني
- واشواك بنت عليه اسوار
- بين الفكر والجسد همنا
- والفكر بات بين الثنايا محتار
- ايهما الأفضل سألنا
- الليل الدامس ام النهار
- جنه بها الورد تغنى
- ام اشواك تطعم النار
- ولماذا الفراش لا يحلق هناك
- اهي ارض زوال وهلاك
- ام جعلوها كذلك
-
- من السبب يا ترى
- التربة ام الجنائني
- صاحب المقص
- ام الخارج عن النص
- ام من يريد غاية
- ويهدد بالعصاية
- ولعبته القص واللصق
-
- سأخبركم بالأمور الجوهرية
- هناك ازهار لا تسكن المزهرية
- ولا يرويها بيوت تحرف الأبجدية
- واجسادها مشلولة مهتريه
- شبهيه بأفكارها الشوكية
- وهمها الكيف والكميه
- وتجد مبرر للخطية
- امتنعوا عن زج الازهار الحرة
- بالمزهرية
- قبل ان تكسر لكم زجاجها
-
-
- ما بالكم اذا اخبرتكم عن أخطر أنواع الأشواك، هي التي تتسلق بحيث يجب ان لا تكون ويسمح لها الورد بالتسلق، ولكنه سيدرك باكرا انه سمح لها بالتسلط، وعندها وقت لا ينفع الندم يتسلح الساق المعطب بأنها قوانين الطبيعة، لا يا ساده والف لا انا اعرف وانتم تعرفون اني اتحدت عن قانون البشر والمحسوبيات التي لا يبرأ من تحت عباءتها، مها كانت رتبته وادرعته ونوايا، لأني صادق ولا أخاف، لأني أقول للكافر كافر وللأعور اعور بعينك, وللذي يهدد انتظرك لأنتصر عليك بالحق, وللمجدف سأحمله الى شواطئ النفاق, وللسارق الى قطع اليد, وسالب الحق سيتمنى لو انه لم يفعل عندما يرى سيف الحق البراق, اما المخادع الذي يقود رعاع لإنجازاته سيكون الشوك غطاء جسده حيت يميزه خمس بقرات جحاف ويعود ليلوح بيد الخاسر,
اما أجمل أنواع الرحيق، هو لرحيق الروح الصادقة المنبثق منها رائحة المؤمن الحقيقي والصورة التي أرادها لنا رب العالمين
د. محمد زيناتي
[email protected]
أضف تعليق