في العقد الاخير تم تسجيل ارتفاع حاد في عد الطلاب العرب من الداخل، الذين التحقوا بالدراسة في جامعات السلطة الفلسطينية، وفي عام 2017 التحق ما يقارب الـ 7600 طالب عربي في المؤسسات الجامعية الفلسطينية، أي اكثر بعشرة اضعاف من عام 2010، 620 طالبًا.

رغم ذلك، في السنين الاخيرة انقلب الوضع، ما بين السنوات 2017-2020، حيث حصل انخفاض في عدد الطلاب العرب الذي يدرسون في المؤسسات التعليمية الفلسطينية ما يقارب 6900، أي انخفاض بنسبة 10% مقارنة بعام 2017، واذا اخذنا بالحسبان الزيادة الطبيعية في عدد السكان فهذا يُعد انخفاضًا حادًا، انخفضت النسبة من 5.2% الى 2.7%، في المقابل سجل الاقبال على التعليم، من قبل الطلاب العرب، في المؤسسات التعليمية الاسرائيلية ارتفاعًا، حيث ارتفع من 24.8% الى 28.1%

وتحدث موقع بكرا حول هذا الموضوع مع الأستاذ نجيب عمرية - باحث في وزارة المالية.

 تغيير لدى الطلاب الذين يلتحقون في الجامعات الاسرائيلية والفلسطينية

وأشار عمرية خلال حديثه، الى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار الزيادة في الفئة العمرية، فإنه لم يكن هناك تراجع في نسبة الطلاب الذين يلتحقون بالتعليم العالي بشكل عام، انما حصل تغيير لدى الطلاب الذين يلتحقون في الجامعات الاسرائيلية والفلسطينية، حيث سُجّلَ ارتفاع في عدد الطلاب العرب في الجامعات والمؤسسات الاسرائيلية، على حساب المؤسسات والجامعات الفلسطينية.

ولفت الى أن هذا الإرتفاع هو خطوة ايجابية، لها آثار وتبعيات للانخراط في سوق العمل الاسرائيلي المستقبلي للفرد، من ناحية إتقان اللغة العبرية، والانخراط في وظائف ذات طابع اكاديمي ومهني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]