رحاب ابو شقرة لبكرا: "ظروف الحرب تتطلب منّا العمل بروح التكافل"

"جمعية العطاء والإحسان تدعو لتعزيز التكافل الاجتماعي في ظل تداعيات حرب غزة على عرب الداخل - رسالة خاصة من رحاب كساب أم محمد أبو شقرة"

في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المجتمع بسبب تداعيات الحرب على غزة، وجهت رحاب كساب أم محمد أبو شقرة، رئيسة جمعية العطاء والإحسان، نداءً عاجلًا إلى المجتمع المدني، مؤكدة على أهمية التكافل الاجتماعي وضرورة فتح أبواب الدعم الأسري بشكل ميسر وعاجل.

في تصريحها لموقع بكرا، قالت أبو شقرة: "إن الظروف الراهنة التي فرضتها الحرب لا تحتمل التأخير أو الطلبات التعجيزية. نحن مدعوون الآن للعمل بروح التكافل الذي حثنا عليه ديننا الحنيف، استلهامًا من قوله تعالى: 'وتعاونوا على البر والتقوى'. هذا هو الوقت لنقف معًا وندعم بعضنا البعض."

أكدت الجمعية على استمراريتها في تقديم العون والمساعدة للأسر المتأثرة من تداعيات الحرب، مشيرة إلى أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا عاجلًا وفعّالًا من كافة أفراد المجتمع والمؤسسات الأهلية.

"من خلال هذه المبادرة، نأمل في تحقيق تغيير إيجابي وسريع في حياة الكثيرين. ندعو الجميع للمشاركة والتبرع لدعم جهودنا، فكل يد تمتد للعطاء تساهم في بناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكًا"، أضافت أبو شقرة.
 

مساعدة الفئات المحتاجة

جمعية العطاء والإحسان، التي تشتهر بجهودها الدؤوبة في مساعدة الفئات المحتاجة، تحث المجتمع المحلي على الاستجابة لهذه الدعوة، مؤكدة على أن التعاون في هذه الأوقات الصعبة يعكس قيم التعاطف والمودة التي تجمع بين أفراد المجتمع.

يأتي هذا النداء في وقت حاسم حيث يشهد المجتمع تحديات جسيمة نتيجة الحرب،مما يستدعي روح التعاضد والتكافل لتخفيف الأعباء على الأسر المتضررة ودعمهم في مواجهة هذه الظروف الاستثنائية. تتطلع جمعية العطاء والإحسان إلى تحقيق أثر إيجابي وملموس في حياة الأسر المتأثرة، مؤكدة على أهمية المساهمات المادية والمعنوية من المجتمع المدني. تؤمن الجمعية بأن الوقت الراهن يحتاج إلى تضافر الجهود والموارد لمواجهة التحديات الراهنة بفعالية.

يذكر أن جمعية العطاء والإحسان لطالما كانت في طليعة المؤسسات الخيرية التي تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للفئات المستضعفة، من خلال توفير الدعم في مجالات التعليم، الرعاية الصحية، دعم ذوي الهمم، وتقديم المساعدات الغذائية والمالية للأسر المحتاجة.

تدعو الجمعية كافة أفراد المجتمع والمؤسسات للمشاركة في هذه المبادرة النبيلة، ليداً بيد نحو بناء مجتمع أكثر تماسكًا وقوة في مواجهة التحديات.