بسط حكّامنا السّجّادة
لأسياد الإبادة
لم يملك الخديوي الإرادة
لم يجرؤ على تحريك
ما كدّسه من معدّات
لوقف نسف المشفى والعيادة
ولم يملك حرّيّة التّصرّف
على حدود بلاده
بين غزّة وسيناء
لم يكتفِ الاحتلال
من اذلال (أمّ الدّنيا)
وإنّما نَبَشَ وانتهك المقابر
لسرقة أعضاء وجلود الشّهداء!
كالغنائم
رحماك أيّها القادر
هل سجّل التّاريخ جرائم..
كهذه الجرائم؟!
وواصل الجراء الوفاء
سمح لهم العمّ سام بالعواء
ومنح التّصريح
لمن قَدِّم من خلف البحار
بفعل ما يشاء
مِن قتل ودمار
ومواصلة الإفناء.
إنّ هذا الاحتلال كالبعوض
لا يشبع من مصّ الدّماء
وهو سينفجر من شدّة ما رشف
في الانتهاء.!
[email protected]
أضف تعليق