حاور موقع بكرا المحلل والباحث السعودي مبارك آل عاتي، حول أنباء استئناف محادثات السلام السعودية الإسرائيلية، وقال خلال حديثه مع موقع بكرا:
"ماتزال اسرائيل تواصل سعارها المحموم تجاه اقامة علاقات طببعية مع المملكة العربية السعودية، مستغلة النهج السياسي السعودي القائم على تجسير العلاقات مع جميع الدول، واطفاء وانهاء الخلافات مع كل الدول المحبة للسلام، واطلقت السعودية اشارات مهمة تجاه اسرائيل، الا أن العدوان على غزة قد اوقف تلك الخطط".
دولة فلسطينية
وأضاف: "عندما عاودت واشنطن نشاطها في مسار مفاوضاتها مع الرياض، كانت ما تزال تسمع ان أي اتفاق للتطبيع "لابد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية"، اضافة الى اصلاح علاقات البلدين التاريخية وفق مكتسبات الحاضر و متطلبات المستقبل، التي تتطلع لها السعودية الجديدة، فالرياض دوما تؤكد ان القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين وهي زعيمتهم، فمن باب اولى تصر على تمسكها بقاعدة :
(لا ينبغي أن يكون اي اتفاق على حساب الشعب الفلسطيني)".
وتابع: "في رأيي ان واشنطن ومعها عواصم اروبية اقتنعت بوجاهة المطالب السعودية، لكنها تريد التعجيل بالاتفاق خلال العام الانتخابي، لكن السعودية تؤكد، ان ثقلها ووزنها ومكانتها السياسية والعربية والاسلامية، وقدراتها الاقتصادية وملاءتها المالية، يجعلها تتفاوض على ارض صلبة تمكنها من فرض مطالبها، ومراعاة مصالح المنكقة ومستقبل شعوبها".
[email protected]
أضف تعليق