أشارت معطيات صادرة عن لجنة التربية أن ربع المؤسسات التعليمية في البلاد، والتي تشمل المدارس والروضات وغيرها، تفتقد لمجالات آمنة تحمي الطلاب من الصواريخ والقذائف.
وعرض مركز المعلومات والأبحاث في الكنيست وثيقة، اشارت أن نحو ربع المؤسسات التعليمية تعاني من نقص في المساحات المخصصة لحماية الطلاب كما هو مطلوب. ومعنى ذلك هو أن 472،000 طالب من طلاب هذه المؤسسات لا يتم حمايتهم أطلاقا.
كما ظهر من خلال الوثيقة أن الفجوات الأكبر في موضوع الحماية والمجالات الآمنة تصب في لواء القدس (35%) وحيفا (33%) بينما في منطقة غلاف غزة لم يتم إيجاد أي فجوات.
كذلك ففي ثلث المدارس الحريدية والمدارس الخاضعة لرقابة وإشراف وزارة التربية والتعليم في المجتمع العربي، لا يوجد مجالات آمنة نهائيا أو أنها في مستوى منخفض.
الوضع في النقب
وفي المجتمع العربي في النقب فإن كل مدرسة خامسة هي بدون مجالات آمنة، ويوجد هناك حتى سلطات محلية مثل القصوم وواحة الصحراء التي لا يوجد في نصف المدارس الواقعة ضمن منطقة نفوذها، أي حماية نهائيًا للطلاب من الصواريخ والقذائف.
وكانت قيادة الجبهة الداخلية قد حددت معيارا من 15 مترا مربعا صافيًا لكل غرفة تعليم، مقابل المعيار الذي حددته وزارة التربية والتعليم وهو 0.5 متر مربع لكل طالب. وضمن هذين المعيارين لا يوجد إشارة إلى المعلمين وأعضاء هيئات التدريس.
[email protected]
أضف تعليق