- على وجه هذه الأرض
- في هذا الزمان
- دنس اقوى من دنس الشيطان
- اخلاقهم على خط الزوال
- والشهامة اقوال بلا أفعال
- غمامه ريداء
- جوفها وباء
- والكرامة عندهم كرامه الارذال
-
- يا ناقلي تراث الإباء للأبناء
- دون قيم الوفاء
- عبتا تزرعون وّهم العفة
- وأنتم تزرعون بذور
- فرق تسد ل تتملكوا
-
- يا من دنستم المياه المقدسة بأرجاسكم
- كفاكم
- وكفى لابتسامات وقلوب مائعه
- فمتى لمستم الأثمار
- فسد طعمها
- وان شربتم من ينابيع المسرة
- جفت
-
- كيف لديدان ترعى الفتات
- وغربان تعيش على فضلات القمة
- ان يرضى لها الصقر بالاقتراب من العش
- بل سيمزق نسيجكم
- وغروركم المتمرمر فيكم
- وسيميز حسدكم
- وحبكم الزائف بهديه عسل مسروق
-
- من مغاور اكاذيبكم سيخرجكم
- يرمي بكم الى شبكات العنكبوت السام
- الذي ارضع جدودكم بكرمه
- وهناك ستصرخون
- حيت صرير الاسنان
- وعندما يحضر الجلاد بسيفه
- عندها لن تشفع لكم ثيابكم
- التي جعلتموها أغلي املاككم
- وتنازلتم عن قيم توحدكم
- وستدركون ان الوهم لا يزول الا بحقيقه الفهم
-
- على وجه هذه الأرض
- في هذا الزمان
- أصبح الرياء صانع الأصدقاء
- أصبح الكذب جامع القلوب
- أصبح الزنى مباح
- أصبح القتل مشروع
- أصبح بعداد كان
- صون الكرامة والعرض
- اه كم لا أطيق العيش
- على وجه هذه الأرض
-
- ضنوا انهم أصائل الميدان
- ونسوا انهم أولاد الشعير
- من أجل الحفاظ على المركز والشان
- لا اريد ان انعتهم بالحمير
-
- ضنوا انهم اسياد ايمان
- وأشعلوا البخور ليملأ المكان
- والدهشة كانت ان العتاب عليهم
- لم ينزل الا من الشيطان
- وأصبح ينعت فلان وفلان
- بأنه خوان
- وأن لم يعتدل
- سينزع عنه التيجان
- وكان الرد
- من أجل كرامتك يا سيدي
- سنشعل شمعات البسمات الزائفة
- ونكون مصيده
- بكلمات الود
- ونفقا اليك
- بالألفة
-
- دعاء الى ربي
- ربي رب السماوات والأرض، خالقي وخالق النوايا، ازرع طهرا بقلوب عبيدك، وطهر لنا محيطنا من كل هؤلاء الذين يتاجرون بشعارك من أجل المنصب، والمكسب، والجاه.
- ربي رب السماوات والأرض، خالقي وخالق النوايا، أفتح عيون الضعفاء لكي يرون حقيقة الأشرار بحيث يعتقدون انهم ابرار
- ربي رب السماوات والأرض، خالقي وخالق النوايا، اشفي عقول أكل العت منها وشرب وأنعم عليها كما انعمت علينا بالتحليل وما أجملها من نعمه
- ربي رب السماوات والأرض، خالقي وخالق النوايا، ساعدنا ان نكون أقوياء لنقول للكاذب والمنافق كفى، حتى لو كان ورائه جيش طلطميس
[email protected]
أضف تعليق