مانديلا

هناك رجال عظام كانت لهم مساهمات إيجابية كبيرة في مناطق عدة، لم ينحنوا أمام القهر وعملوا من اجل شعبهم، من هنا يجب ان نضعهم امام اعيننا ليكونوا النموذج الإيجابي امامنا، لا سيما في ذكرى وفاتهم من هؤلاء نيلسون منديلا الذي مر ذكر وفاته قبل أيام،- 2013

1910- في قبيلة الهوسا منديلا ودرس القانون، تصدى للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وعمل على وتعزيز المصالحة العرقية والسياسة المناهضة للاستعمار، عاش في جوهانسبوغ

وهو أول رئيس من ذوي البشرة السمراء وكان قد سجن 25 عاما بسبب نضاله المثابر فأدانته الحكومة البيضاء العنصرية بتهم مختلفة منها التخريب ونشر الفوضى وقد أدى نضاله في النهاية إلى تحرير شعبه من نير الظلم والعنصرية.

آبي ناتان

ومن هؤلاء أيضا هنا في بلادنا، آبي ناتان الذي ولد سنة 1927 لعائلة يهودية من يران وأمضى فترة مراهقته هناك وعندما اضحى شابا أصبح طيارًا عمل في شركة ال عال وبعدها افتتح مطعما في تل ابيب بعد ذلك سأم ما تقوم به إسرائيل من حروب وقاده استنتاجه إلى استدارة في مفاهيمه فسافر بطائرته إلى مصر عام 1966 وعند عودته اعتقل بتهمة مغادرة البلاد بشكل غير شرعي بعد ذلك أقام إذاعة يدعو من خلالها حكام إسرائيل بالكف عن اطماعها والجنوح نحو العدل والسلام، سجن بسبب موقفة عدة مرات وخاض الإضراب عن الطعام في أكثر من مناسبة للاحتجاج على سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة

وتوفي بعد ان أصيب بجلطة قلبية عن عمر يناهز ال 81 عامًا

سليم النفار

فارق هذه الدنيا الكثير من العظماء جراء الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق البشر والشجر والحجر في قطاع غزة منهم عشرات الصحفيين والمواطنين الأبرياء من مختلف الاعمار، منهم الشاعر الفلسطيني الكبير سليم نفار الذي قتل وشقيقه وأسرتيهما بعد قصف العمارة التي تواجدوا فيها والشاعر نفار تبوأ مواقع عدة، يعد حارس الكلمة لما له من ابداع ادبي مميز ، إذ شكلت قصائده ملحمة شعرية عبرت عن الذات والهوية لذلك يعد واحدًا من رموز الثقافة العربية، واجه شاعرنا ضنك العيش عبر رحلة حياته الحبلى بتفاصيل الوجع خلال محطات اللجوء والشتات.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]