عُقدت هذا الأسبوع جلسة العمل الأولى للجنة العامّة لتوسيع سلّة الخدمات الصحيّة لعام 2024.
وجرت مداولات اللجنة بمشاركة وزير الصّحة أوريئيل بوسو، المدير العام لوزارة الصّحة، موشيه بار سيمان طوف، ورئيسة اللجنة البروفيسور دينا بن يهودا، وأعضاء اللّجنة.
وقال وزير الصّحة اوريئيل بوسو: "بالرّغم من حالة الطوارئ نحن ملتزمون بضمان تحديث سلّة الخدمات الصّحية في هذا العام أيضًا، وسوف يتم إضافة الأدوية، التقنيات والعلاجات المبتكرة للمرضى في دولة إسرائيل. على القرارات التي سيتمّ اتّخاذها في لجنة سلّة الخدمات الصحيّة أن تشمل مختلف دواعي استعمال الأدوية والعلاجات في الجهاز الصّحي والتي تهدف إلى إنقاذ الحياة، إطالة العمر وتحسين جودة الحياة. في العام الماضي نجح رئيس حزب شاس، الراف أرييه درعي، بزيادة الإضافة للسلّة الصحيّة بـ 650 مليون شيكل. يسرّني أننا استطعنا حتّى في هذه الأيام والتحديات الاقتصادية التي تحملها الحرب، الحفاظ على إضافة مماثلة".
"إن تبعات وتأثيرات الحرب تجبرنا على تغيير ترتيب الأولويات. ليس سرًا أن مجال الصحّة النفسية عانى من نقص كبير قبل الحرب، والآن تواجه دولة إسرائيل أكبر احتياجات الصّحة النفسية منذ إقامتها. التنازل ممنوع بكل ما يتعلق في هذا المجال. نحن أمام مهمّة وطنية، ولا تقلّ أهميّة عن تقوية وتعزيز أجهزة الأمن، وعواقبها ليست صحيّة فحسب، وإنما اقتصادية واجتماعية أيضًا".
من جهته قال المدير العام لوزارة الصّحة، موشيه بار سيمان طوف: "نمرّ بأوقات غير عاديّة في الدولة وفي الجهاز الصّحي، على حدٍّ سواء. نأمل أن العلاج الذي نوفّره للجرحى والمخطوفين الذين عادوا إلى البلاد وأفراد عائلاتهم قد يجلب بعض المواساة. نحن نعرف أن بفضل تميّز الجهاز الصحّي يمكن زرع الأمل والصمود والإيمان في نفوس وقلوب الناس، في فترة تتضعضع بها كل هذه الأمور".
"التحديث السنوي لسلّة الأدوية وقدرتنا على النظر في عيون المجتمع الإسرائيلي وعيون المتعالجين والمعالِجين وأن نقول لهم إن سلّة الأدوية الإسرائيلية هي من الأفضل والأكثر تحديثًا في العالم - هما من أساسات ودعائم تميّز وتفوّق الجهاز الصّحي - وكما ذكرنا - أيضًا مرساة لاستقراره. اذا لم نقم بتحديث سلّة الادوية، فإن الناس ستضطر للبحث عن حلول بتمويل شخصي، خاصةً في الوقت الذي يحتاجون به للشعور بالتكافل والتعاضد والمساعدة المتبادلة الموجودة بيننا كإسرائيليين".
نحن على وشك اتّخاذ القرارات بخصوص ميزانية 2024 ونعرف أن الصحّة هي بمثابة المَنَعة الوطنية للجبهة الداخلية الإسرائيلية والأداء السليم للمجتمع الإسرائيلي، ولذلك هنالك حاجة لتفضيل الجهاز الصحّي خلال المداولات حول الميزانية، بما في ذلك جهاز الصحّة النفسية".
وقالت رئيسة اللجنة، البروفيسورة دينا بن يهودا: "أنا سعيدة جدًّا بوجودي هنا. عندما فكّرت بخصوص كيفية افتتاح جلسة اللجنة لهذا العام، قرّرت أن أقول إنني أتمنّى أن يجلب عمل اللجنة الأخبار السارّة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص. في الـ 54 يومًا السابقة التهنئة الوحيدة التي لها معنى عند سماعي إياها هي عندما يتمنّون لي الأخبار السارّة، اذ يوجد في تهنئة كهذه الكثير من الرأفة، والرغبة في المواساة، وكما قال النبي يشعياهو: "ما أجمل على الجبال قدمي المبشّر المخبّر بالسلام، المبشّر بالخير". المسؤولية التي تقع على أكتاف اللجنة ضخمة. أشعر بالأمان والامتنان كوننا سنعمل معًا.
أعلم أنه لن يكون باستطاعتنا أن نصادق على كل ما نريده، وأتمنى أن نعمل جميعًا بحكمة، برأفة وبحساسيّة حتى نصل إلى أفضل نتيجة ممكنة. ستتوفّر لنا كل المعرفة والخبرة والشروط لنتخّذ أفضل القرارات التي ترتكز على العلم والمعرفة. عسى أن نأتي بالأخبار السارّة".
أعضاء لجنة سلّة الصحّة:
تتألف لجنة سلّة الخدمات الصحية من عدد من أصحاب الاختصاص والخبرة، ومن بينهم:
د. ختام حسين – خبيرة في الأمراض الوبائية ونائبة مدير المركز الطبّي للجليل - نهاريا.
د. سهير أسدي، مديرة قسم الكلى، المركز الطبّي - رمبام.
[email protected]
أضف تعليق