في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث لموقع بكرا مع البروفيسور محمود سليمان، رئيس قسم كهرباء القلب في مستشفى رمبام، قال:"نقدم العلاج للمرضى بصورة مهنية، وفي جميع الأحداث والأوضاع التي مرّت بها البلاد سابقًا، لم يكن هنالك اية مظاهر عنصرية، بل على العكس كانت هنالك مهنية وودية عالية بين طاقم العمل في المستشفى".
وشدد سليمان على أن الرسالة الرئيسية هي "لا مكان للعنصرية"، كما أكد على مصطلح "المشترك ما بنترك"، حيث أننا مجبرون على العيش سويًا، وليس هناك حل اخر.
ودعى البروفيسور الأشخاص الذين يتعرضون للعنصرية، بالتوجه وتقديم شكوى على الفور، لأن العدو الرئيسي لنا جميعًا هو العنصرية.
[email protected]
أضف تعليق