أرسل رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد أمس الاحد بنداء عاجل الى وزارة المالية طالب فيه تقديم المساعدة، بشكل فوري لجهاز الدعم النفسي العام الذي يوفر للجمهور الواسع الرد المطلوب بشكل غير مسبوق في ظل الحرب، على الرغم من النقص في الملكات التي يعاني منها هذا الجهاز.
وفي رسالة أرسلها إلى مفوض الأجور وعلاقات العمل في وزارة المالية، إيفي مالكين، أوضح رئيس الهستدروت أنه منذ اندلاع الحرب، فإن الاخصائيين النفسيين العاملين في الخدمات العامة "يقومون بعملهم على مدار الساعة بجهد كبير وبكل تفاني واخلاص، من أجل الاستجابة لعشرات الآلاف من الناجين والمصابين وضحايا الحرب، مع تحديات ومعاناة كبيرة مثل النقص في الملكات (حتى قبل الحرب وتحديدا هذه الأيام)". وفي ندائه لمالكين، أشار بار دافيد إلى أن الاخصائيين النفسيين يقدمون ردودا شاملة سواء للسكان الواقعين تحت مسؤوليتهم بشكل روتيني وللعديد من السكان المتضررين والذين تم إخلاؤهم ونقلهم الى جميع أنحاء البلاد".
يجب العمل لمساعدة هذا الجهاز بشكل فوري وتقديم المقابل المادي المناسب لعمل المختصين النفسيين
وأضاف بار دافيد أيضا: "في ظل هذه الازمة العميقة في جهاز الدعم النفسي العام في إسرائيل، يجب العمل لمساعدة هذا الجهاز بشكل فوري وتقديم المقابل المادي المناسب لعمل الاخصائيين النفسيين في هذه الأوقات المليئة بالتحديات".
وأشار بار دافيد ايضا، انه يمكن التعبير عن هذه المساعدة بعدة طرق: اما من خلال تقديم التعويض المناسب عن العمل الإضافي، والجهوزية والاستعدادات المفاجئة؛ او من خلال توفير الإمكانية والحوافز لتوسيع العمل لمن يعملون بدوام جزئي؛ او من خلال تقديم منح لاستيعاب والاحتفاظ بالأخصائيين النفسيين؛ والعمل على تطبيق خطة إصلاح برواتب الأخصائيين النفسيين.
واختتم بار دافيد نداءه قائلا: "إن واجب دولة إسرائيل الأساسي هو توفير الدعم النفسي لمواطنيها، خاصة في هذا الوقت العصيب، تمامًا كما تعتني بسلامتهم وصحتهم الجسدية. ونحن ندعو إلى تدخلكم الشخصي والفوري في حل هذه الأزمة لجهاز الدعم النفسي العام في إسرائيل".
[email protected]
أضف تعليق