انطلقت أمس الخميس مراسم تأبين الناشطة اليسارية ڤيڤيان سيلڤر، ومؤسسة منظمة آجيك للتعايش والسلام، والتي أُعلن عن مقتلها بعد 38 يومًا من اجتياح مقاتلي حماس الى مستوطنات غلاف غزة.
وشارك مئات الناشطين من اليساريين والعرب الذين تربطهم صلة صداقة مع سيلڤر، بالشراكة مع كافة الجمعيات التي تُنادي بالعيش بسلام، مؤكدين ان الرسالة التي كانت تعمل عليها ڤيڤيان سيلڤر لن تنتهي، وأنهم على أتمِ استعداد لِإكمال مسيرة السلام والتعايش.
وحضر الجنازة أعضاء الكنيست ميراڤ ميخائيلي، نعمة عظيمي، جلعاد كاريب، أحمد الطيبي وأيمن عودة، مؤكدين على ان سيلڤر كانت تتحدث قليلًا وتعمل كثيرًا وترفض طوال حياتها ان تكون عنصرية.
وفي حديث لموقع بكرا مع الناشطة هيام طنوس من قيادات "نساء يصنعن السلام" قالت:"جئنا اليوم في هذا اليوم المؤسف والمؤلم لنودع صديقتنا "فيفيان سلفر"، والتي واكبت نساء يصعن السلام منذ تأسيسها في العام 2014، وبحزن وألم فقدنا انسانة كانت العمود الفقري للحركة، وكان يهمها كثيرا العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، انسانة كانت مسالمة، وكانت تحضر المرضى من الحدود، وكان يهمها ان يصبح الوضع أفضل".
[email protected]
أضف تعليق