اثر العريضة التي قام بالتوقيع عليها عشرات الأطباء اليهودـ بخلاف قسم "ابقراط" وأخلاق المهنة، مطالبين بقصف مستشفيات غزة، عممت قبل قليل د. تامي كرني، نائبة لجنة الأخلاقات في هستدروت الأطباء بيانا قالت من خلاله: في هذه الأيام الحساسة، خلال الحرب، يكون دور الأطباء هو علاج الجرحى.ستواصل نقابة الأطباء الإسرائيلية والأطباء الإسرائيليون التزامهم بالاتفاقيات الدولية التي تحمي الطواقم والمرافق الطبية. وتعهد الأطباء بالشفاء وعدم القتل.
وأوضحت: إن الحفاظ على الأخلاق هو ما يميز دولة إسرائيل. على مدى التاريخ، لم يوافق أطباء إسرائيل على الانجرار إلى ما وصل إليه العدو من تدهور ضميري وأخلاقي. سنستمر في الالتزام بواجباتنا ومواصلة الشفاء وتحسين الجودة وطول عمر مرضانا.
عن العريضة:
وكان قد وقّع عشرات الأطباء الإسرائيليين على عريضة تطالب بقصف مستشفيات غزة، بحجة انها تعد كمقرات لحركة حماس.
وقالوا في رسالتهم بعنوان "أطباء من اجل حقوق جنود جيش الدفاع الاسرائيلي":
نحن، الموقعون أدناه، الأطباء الذين يعملون في نظام الرعاية الصحية بمسؤولية ومهنية، نناشد هنا: بمجرد أن بنيت المنظمات الإرهابية القاتلة كجزء لا يتجزأ من مقار القتل والإرهاب داخل في المستشفيات، فقد حولوا بانفسهم هذه المشافي الى اهداف شرعية.
يعاني مواطنو إسرائيل من الإرهاب القاتل، على مدى سنوات، بينما يحصل رأس الأفعى وكبار القتلة على المأوى والحماية الكاملة بينما قاموا مسبقًا ببناء مقرات للإرهابيين داخل المستشفيات على أساس عدم تعرضهم لأي ضرر.
بعد مجزرة سمحات توراة، والقتلى والمختطفين الكثيرين، والفظائع المروعة التي لا مجال لذكرها ولتسجيلها هنا - هناك اتفاق كامل في الجهاز الأمني على ضرورة تدمير منظمة حماس الإرهابية, الاسوء من داعش, لتصبح ترابا.
ان هذا التنظيم الإرهابي القاتل لا يدخر أي وسيلة ويرتكب جرائم قتل وحشية وفظائع غير مسبوقة ضد الناس والنساء والأطفال - وبالتالي فإن أي مكان يختبئ فيه أفراده و/أو يُستخدم فيه النشاط الإرهابي هو هدف مشروع للتدمير - حتى لو مشافي.
على من يخلط بين المستشفيات والإرهاب أن يفهم أنه ليس لديه مكان آمن ولا يستطيع أن يتشبث بقرون مذبح المشافي كي يصدر الرعب ويحصل على الحماية في الوقت ذاته.
وتوجد تحت تصرفهم سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى إلى الجنوب لتلقي العلاج الطبي في أماكن أخرى. ليس بعد !
سكان غزة، المتهمون
سكان غزة الذين رأوا أنه من المناسب تحويل المستشفيات إلى أوكار للإرهابيين في محاولة للاستفادة من الأخلاق الغربية , هم من جلبوا الدمار على أنفسهم- يجب القضاء على الإرهاب في كل مكان وبأي طريقة.
إن مهاجمة مقرات الإرهابيين الموجودة داخل المشافي هو حق بل وواجب للجيش الإسرائيلي.
إن اهمال امن المواطنين الإسرائيليين في ظل حماية الكثيرين من القتلة لمجرد أنهم يختبئون في المستشفيات أمر لا يمكن تصوره.
وبعد أن حذر جيش الدفاع الإسرائيلي المستشفيات مراراً وتكراراً من ضرورة وقف الاستخدام الساخر لها كمقرات للإرهاب وبعد مطالبة جميع المواطنين داخلها بإخلاء المنطقة في ظل وجود الإرهابيين فيها, صار من الواجب تدمير أعشاش الدبابير والمستشفيات التي تشكل غطاءً لها.
[email protected]
أضف تعليق