استلمت عائلة أبو سبيلة، من قرية أبو تلول في النقب، مؤخرًا جثمان ابنها المرحوم عامر أبو سبيلة البالغ من العمر 25 عاما، والذي كان مفقودا منذ اليوم الأول للحرب- 7.10.23. 

وقال المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها " أن المرحوم عامر أبو سبيلة وهو متزوج وأب لطفلين، قُتل قرب محطة الشرطة في سديروت، بينما كان يحاول انقاذ طفلتين ( 3 سنوات و 6 سنوات ) من عائلة يهودية، اذ قُتل والدا الطفلتين خلال محاولة العائلة الهرب من سديروت ". 

تفاصيل الحادث 

وفي حديثٍ مع قريب العائلة، الشيخ علي ابو سبيلة، قال لـ"بكرا": عامر، هو عامل يعمل في منطقة المركز وليس سديروت، عامل في شركة لحفريات اساسات المباني، منذ سبعة اعوام، ولكنه ايام الجمعة والسبت يذهب لاخوته الذين لديهم شركة حراسة في سديروت.

وأضاف: في السابع من اكتوبر، كان هناك صفارات انذار وصواريخ، وكان هناك اتصال بينه وبين والده ان يخرج برفقة اخوته من تلك المنطقة، وقال لابوه انه سيخرج من المنطقة الساعة السابعة صباحًا، وخلال توجهه للبلدة، لاحظ وجود امرأة وطفليها وليس هناك من ينجدهم ويساعدهم، فقام بأخذها هي واطفالها في سيارته، وقام بقيادة السيارة لمنطقة الشرطة، وعند وصوله لتلك المنطقة كان هناك اطلاق نار، ومن بعدها لا نعلم اي شيء عنه، والشرطة تقول بانها تحقق بالأمر.

واوضح: استمرينا بالاتصال بهاتفه، وبعد ثلاثة ايام، اجابنا شخص ما من منطقة سديروت وقال لنا ان عامر قد توفي خلال المواجهات، ولكن وصلتنا اخبار تقول بأن سيارته لم يكن فيها اي اثر لاطلاق الرصاص. كان من الصعب ان ننتظر كل هذا الوقت دون ان نعرف اي شيء عن ابننا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]