ذكرت جمعية "عيران" للمساعدة النفسية، أن التوجهات إليها لتلقي استشارة وعلاج نفسي قد تضاعفت أربع مرات بعد بدء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس، وشدد رئيس لجنة الصحة على أهمية توفير الاحتياجات النفسية.
وحذّر رئيس لجنة الصحة في الكنيست عضو الكنيست يوني مشرقي خلال جلسة اللجنة، بموضوع توفير استجابة نفسية لمتضرري الحرب على المدى القصير والطويل، من أن على الدولة أن تقوم بتوفير رد فوري وسريع لكل من له علاقة بأحداث الأسبوعين الأخيرين.
وبحسب أقواله فإن منظومة الخدمات النفسية العامة لم تحصل على مكانتها المطلوبة على مدار سنوات، مما أدى إلى نقص في الأخصائيين النفسيين والمهنيين في الخدمات العامة الأمر الذي أدى إلى أدوار طويلة وإلى نقص كبير الآن خلال حالة الطوارئ. "على الدولة أن تحصن كل الشرائح الاجتماعية التي تحتاج إلى ذلك والوصول إلى كل واحد وواحد بشكل فعلي"، وعقدت الجلسة بالتعاون مع لجنة حقوق الطفل. وبحسب أقوال رئيس لجنة حقوق الطفل عضو الكنيست إيلي دلال: "منذ الهولوكوست لم يكن لدينا كارثة كهذه. الإنسان العادي لا يمكنه حتى أن يتخيل المشاهد. العلاج النفسي المطلوب هو ليس فقط مسألة أموال وميزانيات".
وتطرق دافيد كورين مدير عام جمعية "عيران" للمساعدة النفسية إلى الارتفاع الحاد في عدد المتوجهين لطلب الاستشارة النفسية حيث تلقت عيران في الأيام العادية 700 مكالمة فيما ارتفع عدد المكالمات منذ اندلاع الحرب إلى 2،500-3،000 مكالمة. وقال إن المتطوعين وعددهم 1،750 متطوعا يردون على المكالمات ويعملون على تجنيد المزيد من المتطوعين من البلاد والخارج ويتعاملون مع كل ضائقة تخص الأولاد في جيل 6 أعوام، وحذر أنه إذا لم يتم تخصيص ميزانيات كافية "لن نعود لنكون الدولة التي عرفناها".
[email protected]
أضف تعليق