تعد خميرة الأرز الحمراء إحدى منتجات الخميرة التي تنمو على الأرز الأبيض، إذ يتناول العديد من الأشخاص خميرة الأرز الحمراء كمكمل فموي لعلاج ارتفاع مستوى الكوليسترول وأمراض القلب.
ويمثل خليط مسحوق الأرز والخميرة أحد أركان النظام الغذائي في آسيا، وقد استُخدم ضمن الطب الصيني التقليدي، إذ قد تحتوي خميرة الأرز الحمراء على مركبات يبدو أنها تخفض مستويات الكوليسترول، ومن ضمن مكوناتها مادة موناكولين كيه، وهي نفس المكون الذي تتضمنه الوصفة الطبية لدواء لوفاستاتين (ألتوبريف) المخفض للكوليسترول.
فوائد خميرة الأرز الحمراء
وتساعد خميرة الأرز الحمراء في ارتفاع الكوليسترول (فرط شحوم الدم)، وتظهر الأبحاث أن أرز الخميرة الحمراء يحتوي على كميات كبيرة من موناكولين K يمكن أن تخفض مستوى الكوليسترول الكلي في الدم ومستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو "السيئ" ومستوى الدهون الثلاثية.
وفي حين أن المكمل يعتبر آمناً بشكل عام، فقد يكون له نفس الآثار الجانبية المحتملة المعروفة عن العقاقير المخفضة للكوليسترول.
وقد أظهرت دراسة سابقة تخوفاً من أن بعض منتجات خميرة الأرز الحمراء تحتوي على مادة ملوثة تسمى سترينين، يمكن أن تتسبب في القصور الكلوي، إلا أن إحدى الدراسات الأكثر حداثة قامت بتحليل 14 نوعاً من المكملات الغذائية المشتملة على خميرة الأرز الحمراء ولم تعثر على مادة سترينين في أيٍ منها.
ولخميرة الأرز الحمراء عدة آثار جانبية، منها الغازات، والصداع، والدوار، وحرقة المعدة، وتقلبات في البطن.
وتتفاعل الخميرة مع عدة مواد، منها:
- نياسين: إن تناول خميرة الأرز الحمراء مع جرعة عالية من النياسين من الممكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالاعتلال العضلي.
- الكحول: لا تشرب الكحول إذا كنت تتناول خميرة الأرز الحمراء، فقد يزيد هذا الخليط من مخاطر الإصابة بتليف الكبد.
- مثبطات السيتوكروم: من الممكن أن يتسبب تناول خميرة الأرز الحمراء مع عقاقير، مثل إريثروميسين، التي تثبط هذا الإنزيم في زيادة مخاطر التعرض للآثار الجانبية الضارة لخميرة الأرز الحمراء.
- الغريب فروت: قد يسبب شرب عصير الجريب فروت وتناول خميرة الأرز الحمراء بزيادة مخاطر الآثار الجانبية الضارة للمكملات الغذائية.
- عشبة العرن: تناول هذا المكمل الغذائي مع خميرة الأرز الحمراء من الممكن أن يقلل من فعاليتها.
[email protected]
أضف تعليق