تكريما لليوم العالمي للشابات، الذي سيكون في 11 أكتوبر، تم تشكيل تعاون أدى إلى مشروع تكنولوجي فريد من قبل جمعية الاستشاريين للنهوض بمكانة المرأة في السلطات المحلية في إسرائيل وشيران مالميدوفسكي سوميخ ، وهي رائدة أعمال ورائدة في مجال التأثير في D-ID.
كجزء من المشروع، تم استخدام الذكاء الاصطناعي التكنولوجي لتنشيط وإعادة 6 نساء مألوفات وناجحات إلى شبابهن واجراء محادثات مع فتيات صغيرات من عصرنا حول عدة مواضيع كتحديد الأهداف، والسعي لتحقيق التميز والتحديات التي تغلبن عليها. لقد تركت هؤلاء الفتيات بصماتهن بالفعل في مجالات مختلفة مثل: الرياضة، الهايتك، التعليم، العمل الاجتماعي وريادة الأعمال وغيرها.
الاستفادة من التكنولوجيا
وفي حديث لموقع بكرا مع شيران مالميدوفسكي سوميخ، مؤسسة GENERATIVE AI FOR GOOD التي قالت: "في عصر تغير فيه التكنولوجيا المجتمع، يجب علينا الاستفادة من قوتها لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي. وهذا ما فعلناه. باستخدام الذكاء الاصطناعي، جنبا إلى جنب مع القصص الملهمة بين الأجيال للنساء والفتيات الإسرائيليات، أنشأنا حملة تلهم التعاطف والتجربة العاطفية، من أجل زيادة الوعي بقضية المساواة بين الجنسين بين الفتيات والشباب والجمهور بشكل عام".
وأكملت: "إن الحملة التي أنشأناها تكريما لليوم العالمي للشابات ليست لزيادة الوعي فقط، ولكنها أيضا دعوة للعمل. الهدف هو لفت انتباه الجمهور إلى التجارب الفريدة والصراعات والتحديات التي تواجهها الفتيات".
المساواة بين الجنسين
وأضافت: "ولا يمكننا أن نتجاهل التحيزات الجنسانية المتأصلة في المجتمع، التي تؤدي إلى عدم المساواة في الفرص بل والحرمان في بعض الأحيان. المساواة بين الجنسين هي هدف يجب أن نصل إليه، لأنه يسمح لكل واحد منا بالوفاء والتعبير عن أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة".
وقالت سوميخ: "كان لقاؤنا مع الفتيات اللواتي شاركن في الحملة، من عكا إلى ديمونا، كل منهن من خلفية مختلفة، مؤثرا للغاية ولا ينسى بالنسبة لنا جميعا. التقينا بفتيات موهوبات، شجاعات وقادرات بشكل مثير للإعجاب. إنهن الجيل القادم، وهن المستقبل، ويجب أن نثق بهن وندعمهن ونحتفل بإنجازاتهن".
لدى جميعنا الأدوات اللازمة
وأنهت حديثها قائلة: "رسالتنا هي أن الجميع، لديهم الأدوات اللازمة لتشكيل مستقبلهم وتحقيق كل أحلامهم. بصفتي شخصا يعمل مع شركات التكنولوجيا والشركات الدولية، ويرى عن كثب قوة الذكاء الاصطناعي، أدعو كل يوم، ولكن بشكل خاص في اليوم العالمي للفتاة، إلى العمل والتعاون عبر القطاعات لضمان المساواة الحقيقية بين الجنسين في مجتمعنا".
تشجيع التميّز
كما وتحدث موقع بكرا مع فيريد ششون، رئيسة جمعية المستشارين للنهوض بمكانة المرأة في السلطات المحلية في إسرائيل قالت: "تم إنشاء مشروع "بات بزمان" من أجل تشجيع التميز والكفاءة بين الفتيات الإسرائيليات، من أجل ابراز النسيج البشري المتنوع الذي يشتمل عليه المجتمع الإسرائيلي، من أجل أن يكونوا قدوة ومصدر إلهام للفتيات الأخريات، للتقدم في مجالاتهن، للتجرؤ، والعمل، والنجاح. نعتقد أن الوعي بهذه القضية سيشجع المزيد من الفتيات على العمل في مجالاتهن والتقدم في ما يريدن ويخترن القيام به!"
[email protected]
أضف تعليق