نشرت وزارة الصّحة معطياتها حول سرطان الثّدي في البلاد لعام 2020
- عام 2020 انخفض عدد النساء المصابات بسرطان الثّدي إذ تمّ تشخيص 5,384 امرأة مع ورم في الثّدي.
- طرأ ارتفاع على نسبة النساء اللواتي يتم تشخصيهنّ في المراحل المبكرة من المرض
- بين الأعوام 1996-2020، كان هناك انخفاض ملحوظ في الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي المتفشّي لدى النساء اليهوديات وغيرهنّ، إلى جانب ثبات النسبة عند النساء العربيات.
- تتواجد إسرائيل بالمكان الـ26 من حيث نسب الإصابة بالمرض في العالم والمكان الـ71 من حيث نسب الوفاة بسببه.
- ينشر المركز القومي لمراقبة الأمراض في وزارة الصّحة معطيات جديدة حول سرطان الثدي لعام 2020. ويتّضح من هذه المعطيات أن 5,384 امرأة تم تشخيصها مع ورم في الثدي، مقابل 5539 امرأة تم تشخيصها عام 2019. 87.8% منهنّ شخّصن مع ورم متفشٍّ و12.2% منهنّ مع ورم موضعي.
نسبة الرجال المصابين بسرطان الثدي تشكّل 1% تقريبًا كل عام. تم تشخيص 53 رجلًا عام 2020 بسرطان الثدي غالبيتهم تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
بناءً على المعطيات فإن نسبة النساء المصابات بالمرض في مرحلة مبكرة ارتفع عام 2020، مقارنةً بالعام السابق. في عام 2020، 71% من مجمل المريضات الجدد كنّ في مرحلة مبكرة، (ورم موضعي أو تفشّي في منطقة محصورة) مقابل 68.7% من النساء اللواتي تمّ تشخصيهنّ عام 2019.
الكشف المبكر
الكشف المبكر بواسطة فحوصات تصوير الأشّعة screening هو أسلوب فعّال وناجع للحدّ من الوفاة بسرطان الثدي وبإمكانه تغيير تطوّر المرض. أقيم البرنامج في البلاد في سنوات الـ90 بمبادرة جمعية مكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة واستنادًا على أدلّة سريرية وتوجيهات من الجهات المختصة. أحد معايير نجاعة برنامج التصوير بالأشعة هو الارتفاع بنسبة النساء اللواتي يتم تشخصيهنّ في مراحل مبكرة من المرض.
وفي مقارنة عالمية، تتواجد إسرائيل في المكان الـ 26 في نسبة الإصابة بسرطان الثدي. بينما تتواجد في المكان الـ 71 في نسبة الوفاة، وهذا تحسّن مقارنةً بالعام 2019، إذ احتلّت فيه إسرائيل المركز 69 في العالم من حيث معدّلات الوفيات بسرطان الثدي. الجدير بالذكر أن معدل الإصابة بالمرض والوفيات في إسرائيل منخفض جدًا مقارنة ببقيّة دول العالم.
سرطان الثدي المتفشّي (ورم خرج من نسيجه الأصلي وتفشّى لمناطق أخرى في الجسم)
- شكّل سرطان الثدي المتفشّي عام 2020 لدى النساء الجدد اللواتي تم تشخصيهن بالمرض، حوالي الثلث، وهو الأكثر شيوعًا من بين أنواع السرطان. في هذا العام، تم تشخيص 4,696 امرأة بسرطان الثدي المتفشّي (بعضهن مصابات بالسرطان مع تفشّي محلّي فقط).
- كما هو الحال في سنوات سابقة، من مجمل النساء المصابات عام 2020، 90% منهنّ نساء وأخريات، مقابل 10% عربيات. جدير بالذكر انه خلال فترة الفحص (2016-2020) الإصابة بسرطان الثدي المتفشّي انخفضت بنسبة 3.2% عند نساء يهوديات وأخريات.
- معدّل عمر المصابات خلال فترة الفحص في عام 2020 بين النساء اليهوديات وغيرهنّ (مسيحيات من غير العربيات أو اللواتي لا ينتمين لأي ديانة) كان 62.3 و54.4 لدى النساء العربيات. نسبة تشخيص المرض لدى معظم مجموعات الفحص لدى النساء اليهوديات كانت أعلى منها لدى النساء العربيات نظرًا للاستخدام الأوسع لفحوصات التنظير للكشف عن المرض.
- نسبة التعافي من سرطان الثدي في البلاد لدى النساء بين السنوات 2009-2015 عالية: 89.4% لدى النساء اليهوديات، و84.3% لدى النساء العربيات. وهو ارتفاع ملموس مقارنةً بالأعوام 1996-2001 حيث كانت النسب 84.4% لدى اليهوديات، و74% لدى العربيات.
- حوالي الخمس من مجمل حالات الوفاة بالسرطان لدى النساء كانت جراء السرطان المتفشّي في الثدي. وقد توفيت عام 2020 في إسرائيل 1,060 امرأة جرّاء سرطان الثدي المتفشّي وهو انخفاض عن عام 2019 حيث توفيت 1,085 امرأة. تحدث الوفاة غالبًا لدى النساء الكبيرات في السنّ، بحيث شوهد انخفاض واضح بنسبة 2% بمعدّل الوفيات لدى النساء اليهوديات ولدى النساء العربيات كان المنحنى ثابتًا.
سرطان الثّدي الموضعي (ورم لم يتعدّ حدود النسيج الأصلي بعد ولكنه ذو قدرة على الانتشار، عدم التفشّي، الانحسار)
- في عام 2020، تم تشخيص 652 امرأة في إسرائيل بسرطان الثدي الموضعي (91% يهوديات وأخريات و9% عربيات). غالبًا ما يتم تشخيص سرطان الثدي الموضعي من خلال فحوصات الأشعة للكشف المبكر.
- بين السنوات 1996-2020 كان هناك ارتفاع في عدد حالات التشخيص بسرطان الثدي الموضعي، بحيث أنه في كل عام كانت هناك زيادة بنسبة 2.3% لدى النساء اليهوديات و 3.1% لدى النساء العربيات.
- تراوح عمر النساء المصابات خلال عام 2020 بين 59.5 لدى اليهوديات بينما حدث انخفاض في صفوف العربيات في معدّل العمر عند التشخيص من 55 عامًا 2019 إلى 51.6 سنة 2020. بناء على المعطيات، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي الموضعي أعلى لدى النساء اليهوديات مقارنة بالنساء العربيات من كل مجموعات الجيل.
توصيات وزارة الصّحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
*نساء أعمارهنّ 50-74 عامًا: يوصى بإجراء فحص مموغرافيا روتيني مرّة كل سنتين.
*نساء يبلغن الـ40 عامًا وما فوق في خطر متزايد للإصابة بالمرض (بسبب وجود مصابة قريبة في العائلة أو بسبب إصابة بمرض حميد في الثدي): يوصى بإجراء فحص مموغرافيا مرّة كل سنة.
[email protected]
أضف تعليق