تعلن وزارة الصحّة أنها تلقّت في الأيام الأخيرة بلاغًا مفاده أن أحد الأشخاص الذي عاد من خارج البلاد في بداية شهر أيلول المنصرم قد أصيب بعدوى حُمّى الضنك خلال مكوثه خارج البلاد. بعد إجراء عدّة فحوصات في المختبر المركزي للفيروسات في وزارة الصحّة، تم تشخيصه كمصاب بالفيروس.
في أعقاب التشخيص وبتوجيهات من وزارة حماية البيئة وبالتنسيق مع وزارة الصحّة، تم رشّ منطقة سكن المريض بمواد الإبادة حسب التعليمات، من أجل مكافحة البعوض في المنطقة وتقليل المخاطر المحتملة لانتقال الفيروس إلى البعوض ومنه إلى البشر.
فيروس الضنك، المسبّب لحمّى الضنك، ينتقل عن طريق لسعات البعوض المنتشر في مناطق مختلفة في العالم بما في ذلك آسيا، أفريقيا، جنوب ومركز أمريكا وجزر الكاريبي والمحيط الهادي. حتّى الآن، تمّ تشخيص 29 مريضًا في العام الأخير كانوا قد أصيبوا بالعدوى خارج حدود إسرائيل. تم تبليغ جميع الحالات لوزارة حماية البيئة للعلاج. لم يتمّ حتّى الآن توثيق انتقال المرض من شخص إلى آخر في إسرائيل.
يتمثّل هذا المرض غالبًا بارتفاع حرارة الجسم يرافقه آلام بالرأس، حالات تقيّؤ، أوجاع قويّة بالعضلات والمفاصل وطفح جلدي يختفي من تلقاء نفسه بعد يومين وحتى 7 أيام. في حالات استثنائية قد يشكّل المرض خطرًا على الحياة عندما يحصل المصاب على علاج داعم فقط.
[email protected]
أضف تعليق