هذه الخواطر تمزج بين الأدب الفلسفي، وفلسفه الأدب، وهي ممزوجة بفكر افلاطوني، ونكهه احمد مطر، ولمساتي التي انعم الله على فكري بها،
ولا تحمل بين طياتها أي معنى قد يفسره البعض بغير محله ....
- سألت وكيف يكون اجنحه للأفاعي، اليس الله هو من حكم عليها بالزحف طيلة حياتها،
فأجابني أحد الحكماء،
الكلمة الطائرة من افواهنا تحمل السموم بماذا تسمى،
النظرة التي تبّتها عين السوء بماذا تسمى،
الجحد بقلب البشري ماذا يسمى،
الرياء بماذا يسمى،
الهوان بماذا يسمى،
الأفعى يا ولدي تمثل الشيطان المتسلط على غير المؤمن،
وويل إذا كان متذيل بالأيمان فجرمه أكبر
- هل هناك مكان للأفاعي ان تطير بمحضر هدهد سليمان، ام بمحضر الطير الاتي من الصين
- هل نجحت كل ممالك الافعى بإغواء المسيح الصائم
- هل قطّع رأس يوحنا المعمدان نجاح للأفعى هير وديا
- هل قتل ساميه نجاح لأفاعي قريش
- هل قطع رأس اسيا نجاح لفرعون
- إذا اختبأ السارق على سطح مغفر الشرطة، فلا عجب ان تختبأ الافاعي حيت للأيمان دارا
- أتعلمون لماذا حذرنا الله بكتبه السماوية من الافعى،
لأنه كان على يقين ان هناك من سيربيها ببيته ويطعمها الحليب
- طلبت من الله ان يحولني لطائر عقاب ليوم واحد، وإذ بي بدأت بالانقضاض على الكثيرين من حولي فبت أرى جحورهم
- تعاميتم عن النقطة الأصلية، فغابت عنكم الحجة وكيف لكم ان تصححوا عين الحقيقة بضياع الدليل على امر الحقيقة
- الطيور بمرمى الصياد لا تسلم شر بارودة، وامام عصاتي انصح الافاعي التزام الجحور
- لا تقّتل الأفاعي ويترك بيضها، الأولى اباده نسلها حتى لا يرت
- مهما كنت حسنه الملمس وشحيحه الصوت، ايتها الافعى الهرمة، يبقى كنزك شر وتحت انيابك لا يقطف العسل
- لو كانت الافاعي تؤتمن على الرعية، لكانت بحضره الاسود
- غابت عنك الوسائط، ما بين الذات والموضوع، وامتد سراب وغابت حقيقة بالأولى لم تعلمي، وبالثانية لم تفهمي، وبالثالثة أفسدتي, كيف لا ايتها الأسربيه
- ما قيمه البواخر الراسية في مينائها دون سفر وهي الوسيلة لنقلي من هنا الى هناك، كقيمه الغواص صياد الجواهر لياقوتيه عن الشاطئ
- المثابر والمبدع هو المتألق عن غيره بالتحديث الجيّد، والتفنيد، وهو الذي يتق انه رأس الزاوية
- أي قيمه تكون للنقاش اذا اتى العقلاني بالدليل والبرهان، وينعتون مصادره بالزائفة وهم الجاهلون , وكم يشبه جهلهم وداعه الافاعي وهل تصدقون !
- ايتها الافعى التي حاربتي منذ بدأ التكوين ولم تملّي، وحكم الله عليك بالزحف ولن ترتدعي , لك حكمي عليك , سحق الرأس تحت نعال المؤمن بالله الحق وليس الهك
- انا لا يغريني عرض الافعى الراقصة على المزمار، ما يهمني من كتب نوته العزف للأفعى وهو مختبأ
- ظنوا ان كل الجّمال تنخ للأفاعي السامه وتسيّدوا، حتى اتى لهم جمّلا معلّقه على جرابه كل انواعهم النجسة، فهربوا
- مهما غطيتم وجه الماء بالنار، سيأتي يوم وتنفجر الينابيع من داخل اتون النار، وتخمّد لطغيانكم، وتطهر وتعّقم.
- اياك ان تستشعر وتعّتبر من دموع الافاعي او أسفها، فمخزون السموم عندها فارغ، انتظرها عندما تضحك انيابها
- السر سيبقى مدفون، وصدور الفعل من القوة، بالنقطة لا بالجسم، بالطبع لا بالقسر، وكم تختلفين ايتها الطباع بين ارض وسماء
- اياكم العيش بين وبين , فكلاهما أفعتين , من ذات الجحر اتون , لا خير فيهم وكيف يكون, وهم من نسل يوسفير , وقربهم من الله كقرب الملتوية على شجره المعرفة ببيت الله
- كيف نداوي العله الفاعلة بنا الأمرين ونحن جبناء، وكيف لا نداويها ونحن أصحاب كرامه
- لو علم افلاطون ان القاعدة الذهبية في انحلال، وان قيمه الحقيقة خداع، وقيمه الخداع شعبيه، لكان دمع الى الله أغتني
- أيها الاستيلابيون, أيها الملتوون, أيها الغير مستحقون الاستحقاق, يا من رضعتم من الثعالب وعاشرتم الخنافس وعشاءكم فئران سيأتي يوم وتبتلعون جرذا مسموم وتنتهون
- أصبحت مشكلتنا ليست مع الافاعي بل الببغاوات المدافعين عنها، ويحلفون بقدسيتها وطيب ممشاها، بربكم، أخجلوا
أيها القراء الأعزاء، أيها المفكر الحر، يا صاحب الضمير الحي، يا أيها الذي لا منفعة عنده عند فلان وفلان، يا أيها الأكاديميين الممتلئين علما ومعرفه، أيها العّمال الشرفاء المكّرمين لله بالسراء والضراء، ايتها الام الساهرة على أبنائها وتريد لهم حياه كريمة، لكل من يملك بذور الكرامة بنفسيته، دعونا نصلي للإله الواحد بصوت واحد وفكر واحد وصرخة واحده ,
- ربي ربي ابعد عنا الأشرار ولا تعطهم السلطة علينا
- ربي ربي ابعد عنا من يدعي الصغر بالناس ويتكبر عليهم
- ربي ربي ابعد عنا هؤلاء الصامتين على الانتهاكات وهم يعلمون
- ربي ربي ابعد عنا من يتكلم بالخفاء شيئا ويفعل اخر
- ربي ربي ابعد عنا الذين لا يحترمون ابائهم واصلهم
- ربي ربي ابعد عنا من يتنصت على جاره لكشف سره
- ربي ربي ابعد عنا خالق البدع صاحب أقلام تشهد زور
- ربي ربي ابعد عنا شر من ائتمنوا وكإنو سارقين
وبعد الصلاة نبدأ بتوحيد الصفوف، ونقف امام الافاعي داعينها للظهور، ولن نعطيها فرصه الدفاع عن نفسها، ولن نسمح لها بالابتعاد عنا، سنقطع رؤوسها , فهي التي اوصلتنا لهذه الأحوال الاجتماعية والروحية والعلمانية , وكتيره اجنحتها واذرعها المنتفعة منها, ومتى بدأنا انتصرنا.
الدكتور الشيخ الكاتب والأديب محمد زيناتي
[email protected]
أضف تعليق