من المعلوم أن تصميم ركن الدراسة الخاص بالطفل مسؤول عن تحبيبه بالمنهج، كما يُراعي أمورًا عدة، مثل: الراحة عند الاستخدام، مع الجمع بين المرح والتعلم، بعيدًا من الضغط المدرسي.
للسماح للطفل بالتركيز، في ركن الدراسة، ينبغي إيلاء الألوان أهمية، كما الإضاءة التي تدخل المكان، والكرسي...
في السطور الآتية، تتحدّث مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران عن أفكار جديدة لركن دراسة الطفل، سواء كان الأخير مثبتًا في الجدار أو متحرّكًا.
تصاميم مقترحة من مصممة لركن الدراسة
بحسب المهندسة ريهام فران، يصُمّم ركن الدراسة في غرفة النوم، مع أخذ مساحة الحيز في الاعتبار وعدد الأطفال الذين سيجلسون في المكان، بالإضافة إلى ضرورة إبعاد الفوضى عنه. في هذا الإطار، تدعو المهندسة إلى عدم المبالغة في التصميم الذي سيخذ ركنًا ضيقًا في الشقة الحديثة، علمًا أنه يمكن إخفاء التصميم في الجدار عند عدم الاستخدام. وقد تعلو الرفوف التصميم ولوح الكتابة أيضًا. كما تقترح أن يبدو التصميم المثبت بالحائط أكبر قليلًا، ويتخذ هيئة حرف L، فلا يفتتح سوى عند الدرس، مع أهمية اختيار كرسي متحرك لا يستخدم سوى عند العمل.
توزع رفوف فوق التصميم لحمل الكتب والكراسات.
من جهة ثانية، قد يتخذ التصميم هيئة طاولة (غير ثابتة) تتخذ هيئة حرف U أو L المقلوب، متضمنة مكانًا للجلوس وآخر للتخزين. تعلو الطاولة مجموعة من الرفوف.
تصاميم مدمجة بأثاث غرفة النوم
قد يتخذ ركن الدراسة تصميمًا مدمجًا بأثاث غرفة النوم، وفق الآتي:
• دمج المكتب بالسرير أو منضدة السرير أو الخزانة، التصميم الذي لا يزال رائجًا، لكن بصورة محدثة جذابة أكثر من الناحية البصرية.
• دمج المكتب بالسرير بصورة نافرة، ليبدو عن بعد كأنه يشابه خلية النحل، عند حمل أمكنة عدة للتخزين.
• دمج المكتب بالخزانة، مع جره عند الاستخدام وحفظه "مخفيًّا" في الحال المعاكسة. يحضر كرسي من أي مكان في المنزل. يطبق التصميم المذكور، في الغرفة الضيقة.
[email protected]
أضف تعليق