بقلم معين أبو عبيد
المشهد الانتخابيّ على السّاحة الشفاعمرية الذي كان فاترًا، و الحديث عنه شبه معدوم حتى إعداد هذا التقرير، اختلطت أوراقه وتناثرت في أرجاء أحياء البلد، واختلطت معا التحالفات، حتّى تكاد لا تجد قائمة خارج مسرحية لعبة الأرقام التي تعتبر معادلة مركبة.
الوضع القائم أشبه بالبركان الصّامت الذي يخفي في جوفه الأسرار والمعادلات المركبة، سينفجر كما يبدو قريبًا .. ويكشف للمرشحين وللأسرة الشفاعمرية بكافة أطيافها وانتماءاتها ما يخفي من أسرار ستكون مفاجئة ومؤثّرة على مجرى ونتائج الانتخابات التي يظن البعض بتكهن نتائجها، وسيبقى المواطن الشفاعمري في حيره وتساؤلات يصعب الإجابة عنها واستيعابها.
الحديث يدور ليس فقط على الرئاسة، وإنّما على العضوية حرصًا على عدم اتّخاذ موقف، وربما إلحاق الضّرر بأي من المرشحين، لن أدلي بأي تفاصيل ومعلومات.
في الأسبوع القادم، وكما يبدو ستكون الصورة أوضح وستتوفّر معلومات، وتطرأ مستجدات جذرية سيتم بعدها إعداد تقرير موسّع، وإعطاء منبر لكل مرشح للرئاسة لقول كلمته وطرح برنامجه بأسلوبه ولغته، وعددهم أربعة حتّى إعداد هذا التقرير، وهم السّادة؛ ناهض خازم، عرسان ياسين، رياض حصري، وموفق سواعد.
كلنا أمل أن تكون الانتخابات على قدر كبير من الوعي والمسؤوليّة، وجعل يوم الانتخابات عُرسًا ديمقراطيًّا، نُحكّم خلاله العقل والضّمير لا العاطفة لما فيه مصلحة بلدنا.
[email protected]
أضف تعليق